اساتذة الجامعات يهاجمون الاعلي للجامعات بسبب قرار تواجد الامن خارج الجامعة

هاجم أساتذة الجامعات المجلس الأعلي للجامعات، بسب قرارها انشاء وحدات امنية خارج الحرم الجامعى،وعدم دخولها الا بأذن من رئيس الجامعة او ما ينوب عنه، مؤكدين علي ضرورة عودة الحرس الجامعى وتواجد أفراده دون اذن لمنع الجريمة قبل وقوعها كلما امكن.

وقال الدكتور أحمد ذكى بدر وزير التعليم الأسبق ،أن هناك مؤامرة على الجامعات بدأت بطرد الحرس الجامعي ، مؤكدا أن الشرطة من حقها دخول جميع الأماكن بما فيها الجامعات ، ماعدا البرلمان ،لان مسئوليتها التأمين ومنع الجريمة قبل وقوعها ،مشيرا إلى أنه لا يجوز لرئيس الجامعة أن يصرح للشرطة بالدخول أو لا ،فمن حق الشرطة الدخول للجامعات فى حالة تعرضها لأعمال تخريب.

وأضاف بدر ،خلال المؤتمر الذي أقيم بدار الضيافة بجامعة عين شمس ، أن الجامعات شهدت خلال ثلاث سنوات ماضية تدهور في المستوي الأخلاقي والتعليمي،وإنعدام الشفافية وإخلال بالقوانين ،مؤكدا أن أحد أسباب تدهور الجامعات أيضا هو انتخاب القيادات الجامعية الذي أفرز قيادات معظمها ضعيف

وقال الدكتور عبدالله سرور وكيل مؤسسي نقابة علماء مصر أن المجلس الأعلى للجامعات يتحدث عن بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية لتأمين الجامعات، رغم تقدمنا بمقترحات عديدة نطالب فيها بتواجد الشرطة قبل وقوع أعمال االعنف، ولكن المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى لم يهتما بهذا وهو ما أدى إلي انتشار العنف داخل الجامعات .

وأضاف سرور أن الفصل الدراسي الأول بالجامعات شهد أعمال عنف كان يجب اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهتها هذا،مستنكرا تكليف الأعلى للجامعات لجنة لإعداد قانون تنظيم الجامعات واصفا ذلك بأنه " التفاف على ما نحن فيه ". ‎