انتحار شابين 19 عاما بمحافطتى الشرقيه والجيزة

تطالعنا وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة و المقروءة باستمرار بأخبار حوادث الانتحار التي تحدث بين الحين والآخر في  مصر  والحقيقة أنّ المؤشّرات والإحصاءات تدلّ على أنّ حوادث الانتحار تزداد بصورةٍ كبيرة في مجتمعات ولكن من دون أن تشكّل تلك الحوادث ظاهرةً فعليّة كما يحصل في الغرب، ف وهذا ناقوس خطر يدق  على مجتمعنا قد أقدم الطالب حسن ربيع طالب بالصف الثالث الثانوى على الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى منزله فى قريه الصوه بابو حماد بمحافظة الشرقيه  وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى  ولكنه التقت أنفاسه الاخيره 

وفى نفس السياق  قام  الطالب يوسف يبلغ من العمر 19 عاما ويدرس بمدارس الصنايع ويعمل بمحل الونيتال بالتخلص من حياته بشنق نفسه داخل شقته فى شارع العشرين بمنطقة فيصل على ما توصلت إليه تحريات والتحقيقات التى أجريت بمعرفة ضباط مباحث الجيزه 

وأظهرت التحريات انه شنق نفسه  بسلك فى مروحة سقف غرفته وأكد  أخو المتحر أثناء التحقيقات أن المتنتحر كان يمر بظروف نفسيه بسبب حبه وعدم قدرته على الزواج 

على المجتمع والدّولة أن تحرص على تأمين الحياة الكريمة للنّاس، وكذلك أن تبثّ المواد الإعلاميّة التي تحمل رسائل تربويّة وأخلاقيّة تحثّ على معاني الصّبر والإيمان بعيدًا عن الرّسائل التي تبثّ الخوف في صفوف النّاس من المستقبل وتقلّبات الزّمان.

.