البيلي ..يفك طلاسم الحد الادني والزيادات الاخيرة
الخميس 23/يناير/2014 - 12:43 ص
اوضح ايمن البيلى الناشط التعليمي ان حالة اللغط السائدة بين اوساط المعلمين حول الحد الادنى للاجور ترجع الى عدة اسباب منها الحملة التى يقودها بعض من المعلمين الذين عقدوا صفقة مع اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والتى تحاول بكل الطرق احداث حالة من الفوضى
اضاف البيلي : ومن ثم وجدت ضالتها فى اشخاص ارتضوا على انفسهم خيانة زملائهم مقابل ثمن زهيد اسقطهم من ذاكرة المعلمين الى الابد وجعلهم فى مواجهة مع الوطن كله فى تلك اللحظات الحاسمة من تاريخ مصر
وقال انه من اسباب حالة اللغط عدم فهم العاملين بالمديريات والادارات النشرات الواردة من الوزارة وهذا مرجعة فى الحقيقة الى غياب الوعى الادارى والتى لا تتحمل مسئوليته الوزارة الحالية انما هو تراكم من الانظمة السابقة ومن الاسباب ايضا التى تثير القلق لدى المعلمين ان هناك بعض الصحف والمواقع الالكترونية والمحررين الذين ينتمون الى تلك الجماعة والذين يروجون للاخبار المغلوطة وهذا ليس بجديد على تلك الجماعة واتباعها فلنا تجربة مع نماذج من مشروع مسودة الدستور والتى تلاعبوا فيها لاحداث حالة من عدم الفهم واللغط لدى المصريين
واكد ايمن البيلى ان الهدف فى النهاية هو زيادة الاجر بصرف النظر عن المسمى فالمواطن بشكل عام لا يعنيه حد ادنى او اقصى وما يعنيه فى الحقيقة هو جملة ما يحصل عليه كراتب وبالتالى اذا تم الاكتفاء بالحد الادنى فمعنى هذا ان المعلم المساعد على سبيل المثال سيحصل على 1200 جنيه فقط اما حافظ الاعباء الوظيفية انما اقرته الحكومة للمعلمين لانهم يخضعون لقانون مختلف يميزهم ماليا عن بقية العاملين بالدولة ومن ثم فان هذه الزيادة للحفاظ على ميزه الكادر والا يصبح قانون الحد الادنى باطلا دستوريا اتثاقا مع قاعدة الفقه الدستورى التى تقول(اذا صدر قانون جديد يفقد المواطن ميزه كان يحصل عليها من القانون القديم فان القانون الجديد يصبح لاغيا