ملفات و تحديات امام محافظ سوهاج الجديد اقتحامها وينتظرها المواطن السوهاجى

مع بداية تسلمه لعمله محافظا لسوهاج اكبر محافظة طاردة للعمالة  يواجه اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج الجديد، العديد من الملفات و القضايا والتحديات  التى يتطلب اقتحامها وينتظرها المواطن السوهاجى تحتاج الى وضع اولوليات وبخاصة انها قضايا  جماهيرية

وياتى فى مقدمة هذة المشكلات والملفات  تطوير الكورنيش الغربي الذى تعاقب عليه 3 محافظين  خاصة ان غالبية افرع البنوك والمديريات الخدمية تقع على هذا الكورنيش وظل اكثر من 5 سنوات لم ينته  العمل فيه رغم اهميه القصوى فى الثاثير على حركة المرور بعاصمة الاقليم والذى تسبب العمل به فى احداث اختناق مرورى عانت منه مدينه سوهاج طوال خمس سنوات حيث يتحكم فى محاور ومداخل الطرق بوسط المدينة وميادينها الرئيسية

كما ان قطاع الصحة ينتظر تدخلا مباشرا وبخاصة ان هناط اكثر من 60 % من المستشفيات المركزية والعامة معطلة لمرورها بخطة احلال وتجديد وتطوير وهى مستشفيات طما، وجهينة، وساقلتة  وجرجا  ودار السلام  والمنشأة وياتى ذلك رغم مرور عدة سنوات على بدء العمل بها مما اثر سلبا على الاعداد الكبيرة التى تستقبلها المستشفى الجامعى – وسوهاج العام مما اثر على جودة الخدمة المقدمة للمرضى والمصابين فى حوادث نظرا لزيادة الاعداد باقسام الاستقبال والطوارىء ناهيك عن الاقسام الداخلية ويتطلب الامر اعطاء دفعة كبيرة لنهو الاعمال فى هذة المستشفيات وتشغيلها

كذلك الحال في قطاع التعليم  حيث ينتظر اللواء الفقي – مواجهة  مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية بالفصول التى تصل الى 70 و80 تلميذ فى الفصول بالاضافة الى العجز فى المدرسين والخدمات المعاونه التى يصالى الى اكثر من 10 الاف عامل واضغافهم من المعلمين والاداريين

وفى قطاع الاستثمار والمناطق الصناعية هناك مشكلات  توقف العمل بعدد كبير من المصانع والمشروعات بالمناطق الصناعية وهي: غرب طهطا، غرب جرجا، وحي الكوثر- التي تكلفت ملايين الجنيهات وتواجه مشكلات نقص راس المال العامل وتوفير المواد الخام والعمالة المدربة ناهيك عن مشكلات التسويق

 بالإضافة إلى مشاكل ضعف وانقطاع مياه الشرب فى مناطق كثيرة بل ان عاصمة الاقليم نفسها – مدينة سوهاج فى حاجة ماسة لعمليات احلال وتجديد شبكة مياه الشرب والصرف التى انتهى عمرها الافتراضى وتهالكت لمرور اكثر من نصف قرن عليها ودم قدرتها على استيعاب الاعداد السكانية المتزايدة بشكل مخيف وعدم تحملها لضغط الابراج والعمارات الشاهقة والتى اقيمت غالبيتها مخالفة لنسب الارتفاع مما اثقر على عمليات الضغط على الشبكة فكثرت مشكلات الشبكة بتعدد الاعطال والكسر للخطوط وامتداد فترات انقطاع المياه فى العديد من المناطق حيث لا توجد – محابس فى الشبكة القديمة مما يجعل كسر خط مياه فى منطقة ما يتسبب فى انقطاع المياه فى كل مناطق المدينة كم تتعدد المشكلة فى عدد كبير من القرى والمدن بالمراكز ، وعدم توافر خدمة الصرف الصحي فى مدن المنشاه ودار السلام وساقلته والعسيرات ونحو80 % من القرى