الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الحوادث

بالتفاصيل قتل رجل وامراة لمعالج روحانى والقاء جثتة بترعة المريوطية

الإثنين 25/نوفمبر/2019 - 10:54 ص
السبورة


قامت سيدة ورجل بالادلاء بتفاصيل ذبح معالج روحانى ومحاولة إلقاء جثته في ترعة المريوطية قبل تمكن الأهالي من ضبطهم وتسليمهما لرجال المباحث.

كان قسم شرطة الهرم قد تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بقيام رجل وسيدة يستقلان توك توك بإلقاء جوال في ترعة المريوطية بدائرة القسم وتم الإمساك بهما وسائق التوك توك، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة شخص داخل الجوال، تم نقلها إلى المشرحة.

قالت المتهمة أمام رجال مباحث الجيزة، إنهما أقدما على ارتكاب الجريمة من باب الدفاع عن النفس لقيام المجني عليه باقتحام منزلها ومحاولة قتل أبنائها، فقررت التخلص من الجثة بإلقائها في الترعة لإبعاد أي شبهة جنائية عنهما.

وكشفت تحريات المباحث الأولية أن المتهمة الرئيسية في القضية، لديها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، يعاني من مرض نفسي يجعله غير قادر على الكلام.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمة تعرفت على المجنى عليه من على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أثناء بحثها عن معالج روحانى لمعالجة نجلها، حتى نشبت بينهما علاقة آثمة استمرت لفترة طويلة.

وأوضحت التحريات أنه في الفترة الأخيرة نشبت بين المتهمة والمجنى عليه خلافات فهددها الأخير بفضح أمرها أمام أسرتها، الأمر الذي دفعها لارتكاب الجريمة.


وأضافت التحريات أن المتهمة اتفقت مع المتهم الثانى للتخلص من المجنى عليه، فقامت باستدراج الضحية لمنزلها بحجة إقامة علاقة جنسية لإنهاء الخلافات بينهما، وبعد حضوره لمنزلها قام المتهمان بالاعتداء عليه وذبحه وطعنه عدة طعنات متفرقة في الجسد حتى سقط على الأرض مفارقا الحياة.


وأوضحت التحريات أن المتهمين أحاطا الجثة بأكياس بلاستيك ثم وضعوها داخل جوال واستقلا "توك توك" وأثناء محاولة إلقاء الجثة في ترعة المريوطية شاهدهما الأهالي وقاموا بمطاردتهما حتى تمكنا من ضبطهما، ثم أبلغوا الشرطة التي حضرت وتحفظت عليهما.

وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، وبمعاينة الجثة تبين انها داخل جوال وملفوفة بأكياس بلاستيك، وجود ذبح قطعى بمنطقة الرقبة وطعنتين في البطن وأخرى في الصدر.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بتشريح الجثة.