مجاهد: مدارس التكنولوجية هى حجر الزاوية فى إقبال الطلاب وأولياء الأمور على التعليم الفنى
الإثنين 11/نوفمبر/2019 - 09:38 ص
قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربيه والتعليم للتعليم الفنى ان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بدات فى تطبيق تجربة جديدة فى التعليم الفنى، وهى المدارس التكنولوجية، ستعتبر بمثابة حجر الزاوية فى إقبال الطلاب وأولياء الأمور على التعليم الفنى، وتربط فرصة التعليم بفرصة العمل، وهذه المدارس تحديدا يقوم بتأسيسها القطاع الخاص الراغب فى تخريج نوعية محددة من الفنيين فى قطاعات تهمه مرتبطة به، وتقوم وزارة التعليم بالإشراف على المدارس والمناهج وتدريب المدرسين، ويشارك القطاع الخاص فى وضع المناهج والمعارف التى يحتاجها فى الطالب بعد تخرجه ويشارك فى اختبارات الطالب قبل التخرج.
منذ سبتمبر الماضى، استطاعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إضافة 8 مدارس تكنولوجية جديدة إضافة إلى المدارس الثلاث القائمة بالفعل، ليصبح إجمالى المدارس التكنولوجية التى تم تشغيلها خلال العام الدراسى الحالى 11 مدرسة، أشهرهم مدرسة "الحلى والذهب" بالعبور ومدرسة "آل سويدى" ومدرسة "شنايدر" و"آى بى إم" ومدرسة "الصالحية للاستثمار والتنمية الزراعية"، ومؤخرا تم افتتاح مدرسة بالتعاون مع غرفة التجارة الفرنسية.
وأضاف مجاهد فى تصريحات صحفية "رصدنا فى الطلاب المتقدمين لهذه المدارس خلال العام الحالى، أنهم من أصحاب المجاميع المرتفعة فى المرحلة الإعدادية وأغلبهم خريجين مدارس لغات سواء كانت تجريبى لغات حكومية أو خاصة، وأنهم يقبلون على هذه المدارس بإرادتهم".
وأضاف أن كثافة الطلاب فى فصول هذه المدارس لا تتجاوز 25 طالبًا فقط، وتعتمد فى التدريس على المناهج المزدوجة، بحيث يقضى الطالب 3 أيام يتلقى فيها المعارف والخبرات النظرية فى الفصل، و3 أيام أخرى داخل المصنع.
وتسعى وزارة التربية والتعليم لتأسيس وحدة متخصصة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، تكون مسؤولة عن التنسيق بين القطاع الخاص والحكومة والأنشطة الاستثمارية الخاصة بكل محافظة، ليكون إدارة هذه المدارس بشكل مؤسسى وبالتعاون مع عدد من الجهات الدولية المعنية بالتعليم الفنى وتشجيع الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.