الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

رسالة ساخنة من طارق شوقى بشأن خلف الزناتى.. واساءته للمعلمين

الأربعاء 06/نوفمبر/2019 - 03:53 م
الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى

ارسل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رسالة ساخنة عبر صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بشأن الهجوم الذى شنه نقيب المعلمين خلف الزناتى عليه بعد التصريحات التى نسبت اليه واساءته للمعلمين، حيث جاءت الرسالة كالتالى:


"بكل أدب وإحترام وتواضع ادعوكم أن نتأمل:

ألا نتحقق ونتعقل فيما نسمع ونقرأ؟
ألا نتروى قبل أن نرمي الأخرين بالباطل؟
ألا نتحقق من المصدر قبل التصديق والترويج؟
ألا نسأل من الراوي وما هي سيرته وأهدافه؟
أيمتلك البعض القدرة على رمي الأخرين بالباطل ولا يمتلكون شجاعة الإعتذار؟
-

لقد لبيت دعوة كريمة من الزميلة العزيزة معالي وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري صباح اليوم كمتحدث رئيسى فى جلسة "الشباب العربى وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة" فى اطار فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة. وقد شاركني النقاش نخبة من المفكرين والشخصيات العامة أمام مئات من الحاضرين. وقد تحدثت في أقل من 8 دقائق عن بعض الخواطر فيما نقوم به من محاولاتٍ مضنية لتطوير منظومة التعليم.

ثم فوجئنا بعدها بساعات قليلة ببيان من السيد "نقيب المعلمين" يهاجم تصريحات الوزير "المسيئة للمعلمين"، على حد قوله وعلمه، ثم انبرى لمهاجمة الوزير والتطوير بلا أي سبب مفهوم لدينا! 

أردت أن أرفق فيديو (للأسف جودة ضعيفة) لما قلته في الكلمة كي أترك لحضراتكم الحكم على ما تناوله بيان السيد النقيب.

لقد ذكر البيان ما لم يقال والبينة على من ادعى!

ولعلنا نراجع كيف تناولت "المواقع" هذا البيان وتبارزت في "العناوين الساخنة" دون أن تبذل دقيقة واحدة للتحقق مما تكتب.

الوزير ما زال حياً بيننا يمكن مراجعته والحضور موجودون والفيديو أيضاً موجود ولكن: 

- العناوين الساخنة والتربص والتنمر واللايكات والتشيير أهم من المصداقية وأهم من التطوير 
- ولا غضاضة في أن نتهم الناس بالباطل 
- ولا حياء في إختراع عناوين للخبر (عن طريق ما يسمى الدسك) تثير غضب القارئ على الوزير والوزارة والتطوير 

والعجب العجاب أن كل هذا لا وجود له من قريب أو بعيد والفيديو هنا كي تسمعوه بأنفسكم.

لنسأل من يكتب هذه العناوين "من أين جئت بهذا؟" و"لماذا حرفت ما قيل" و"لماذا لا تصدقنا القول"؟

وإذا وضعنا العناوين المضللة جانباً، ادعوكم أن نسمع معاً ما قيل ثم تقرأوا ما تم كتابته في العديد من المواقع كي نرى معاً كيف أنه من الممكن والشائع أن يتجاهل بعض الكتاب معظم ما قيل ويتجاوزوا عن لب الموضوع كي يتركوا إنطباعاً سلبياً لدى القارئ! والأعجب أن يترك الكاتب كل ما قيل فعلاً ويكتب ويروج لما لم يقال من الأساس!

ادعو الله العلي القدير أن يمنحنا الصبر على الإبتلاء والقدرة على خدمة الملايين من ابنائنا لمستقبل أفضل".