الصمت بين الزوجين
الخميس 24/أكتوبر/2019 - 07:49 م
أصبحت ظاهره الخرس الزوجي منتشرة في البيوت،
يرجع إلى كثرة المشاكل بين الزوجين ،مشاكل لم يجد لها كلا من الزوجين حلول ،ويحدث شرخ فى النفس لعدم التوصل إلى حل يرضى الطرفين،
إنعدام لغة الحوار بين الزوجين،لابد وأن يكون الحوار قائم على الاحترام بين الزوجين ،الزوجه لابد أن تعامل زوجها بإحترام ،والزوج يكون مقتنع بزوجته ويرضى بما قسمه الله له
التعبير عن المشاعر الإيجابية أو السلبية ليس بالعمل فقط
ويجب أن لا يكون الحوار ملىء بالخلافات والشجار وعدم التفاهم ،مشكلتكم بينكم فقط عليكم حلها ولايسمع الجيران صوتكم
بعض الأزواج يميل لعدم الكلام والحديث مع الآخر
الزوجه حديثها عن طلبات الأولاد ومشاكلهم
والزوج يعود من العمل منهك ويضع النقط على الحروف ويحل المشكله فى ثانيه لكن الزوجه تصر على مد المشكله حتى يصل سقفها لعنان السماء من مشاكل وصراخ،
يخرج الزوج لأصحابه أو يجلس فى البيت وكأنه غير موجود يتصفح النت أو يشاهد التلفاز
الزوجه والزوج كل منهم يبحث عن رغد العيش من أجل صغارهم .
يرى الزوجين أن أى حديث لا معنى لهم وهم فى مشاكل
يجب على الزوجين كل منهم يسمع الآخر ويريح ببعض الكلمات التى لا تضر ولا تسبب الضرر للأخرين
على الزوج السماع إلى زوجته، وهى تسمع له حتى لا يلجأ لأصحابه يخبرهم عن مرار يعيشه فى حياته ،وأيضا الزوجه تلجأ لتدخل صديقاتها وأهلها فى حل مشاكلها
لازم أن تربى الأبناء بإعطائهم الفرصه للتعبير عن رأيهم حتى حين يكبر الصغار، ويصبح مسئول من عمل وبيت وأبناء وأصدقاء له،وقتها يستطيع أن يعبر عن نفسه
الفتاه حين تربى على الحديث بين أهلها ويعلمها الأهل الصح من الخطأ فى حديثها حين تتزوج تستطيع تحدث زوجها تقنع أبنائها بأفكارها ،تكون بين زملائها فى العمل واثقه من نفسها تستطيع حل مشاكلها دون توتر وخوف
التعامل برفق وحنان تكبر أحد الزوجين وتعاليه على الطرف
يجب عزيزى الزوج عدم إخفاء همومك عن زوجتك،بل تصارحها وتجد حل لأزمتك الماليه، أو أى أزمه تمر بها مهما تعصبت الزوجه فى البدايه لكن ستجد حل
حاول أن تواجه أزمتك،لا تضيع عمرك فى الهروب والجلوس على المقهى أو قضاء ساعات للنت والتلفاز أو الهروب فى النوم،حاول أن تجد حل لأزمتك
لا تجعل أهلك بينكم حكم لفض خلافاتكم،
يجب تحديد وقت للتحدث فيه والجلوس معاً
قال الله تعالى:
“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
هانم داود