وزير التعليم العالي يتفقد مقر جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا

وخلال الجولة التفقدية استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول ما تم إنجازه من أعمال وتجهيزات داخل الجامعة، ثم قام سيادته بتفقد منشآت الجامعة الإدارية، وقاعات الدراسة والمباني التعليمية، ومعامل الحاسب الآلي، بالإضافة إلى صالات الرسم والإلكترونيات، ومعامل الفيزياء، ومبنى العيادة الطبية، ومباني الورش.

 كما تفقد الوزير مبنى كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والتي تضم أقسامًا في تكنولوجيا المعلومات، والميكاترونكس والأوتوترونكس، وتم تجهيزها وفق أحدث النظم التكنولوجية الحديثة، واستمع الوزير إلى شرح تفصيلى عن مكونات الكلية، وما تضمه من نظم تعليمية، وكذا كيفية تشغيل بعض الآلات، منها لوحة المحطة البحثية الخاصة بإدارة المصنع الذكي، والدائرة الكهربائية الخاصة بالسيارات والجرار الزراعي، والنموذج التعليمي لمحرك بنزين.

 وشدد الوزير على توفير كافة سبل الراحة للطلاب، وتجهيز المعامل والورش وقاعات التدريس بكافة ما تحتاجه من أدوات تعليمية حديثة، والإعلان عن الجداول الدراسية، لمساعدة الطلاب على الانتظام في الدراسة، مشيرًا إلى أهمية انضباط أعضاء هيئة التدريس فى الحضور؛ ضمانًا لحسن سير العملية التعليمية. 

وطالب الوزير رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية بضرورة التنسيق مع الجامعات الحكومية المحيطة؛ للاستفادة من خبراتها وإمكانياتها المادية والبشرية، مؤكدًا أهمية دعم الجامعات الحكومية لتجربة الجامعات التكنولوجية الجديدة، بما يسهم في نجاح هذه الجامعات في تقديم خريج متميز يناسب متطلبات سوق العمل. 

ومن جانبه أشاد محافظ المنوفية بالمستوي الراقي لمنشآت الجامعة وتجهيزها بالأجهزة العلمية المتطورة، وأكد أن جامعة الدلتا التكنولوجية تعد الجامعة الثالثة علي أرض المحافظة، وتمثل إضافة قوية للتعليم الجامعي التكنولوجي بالمحافظة.

 فيما أشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة استقبلت عدد من  من خريجي الثانوية العامة والدبلومات الفنية، ويتم تدريبهم وتأهيلهم وفقًا للمهارات التي يتطلبها سوق العمل. 

جدير بالذكر أن جامعة الدلتا التكنولوجية تعد واحدة من ثلات جامعات تكنولوجية تم افتتاحها لأول مرة في مصر، بهدف مواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والعالمي، وإحداث طفرة كبيرة في مجال التعليم التكنولوجى فى مصر، وتمنح الجامعات التكنولوجية درجات علمية تبدأ من الدبلوم العالي فوق المتوسط، وبكالوريوس التكنولوجيا، والماجستير المهني، والدكتوراه المهنية في التكنولوجيا.