د.عادل عبدالغفار : حملات اعلامية لتوعية المواطنين بعدم التورط فى ترويج الاكاذيب والاشائعات على "السوشيال ميديا "
اكد الدكتور عادل عبدالغفار استاذ الاعلام بجامعة القاهرة ، ان هناك آليات للتعامل الرشيد مع مواقع التواصل الاجتماعى يحتاج الى عدة مسارات تنفيذية فى نفس الوقت ، المسار الاول يكون بتكثيف الاستخدام الإيجايبى لتلك المواقع على مستوى المؤسسات من عبر صفحاتها التفاعيلية وتقديم الخدمات الإعلامية لكافة مؤسسات الرسمية فى الدولة الوحدات المحلية المراكز والمدن والمحافظات والثانى من خلال تكثيف الاستخدام الرسمى للمواقع بشكل ايجابى من جانب الأفراد وعلى سبيل المثال لا الحصر مساهمات الأفراد فى تنمية المجتمع المحلى واستخدامها فى تسويق المنتجات المشروعات الصغيرة والأفكار الإيجابية للشباب وافكار لمشروعات جديدة وعمل مسابقات فى هذا الشأن
اضاف عبدالغفار ايضا اذا كنّا
نتحدث عن التعليم والمبادرات الإيجابية وعمل مسابقات مثل افضل صفحة للتسويق
للمشروعات الصغيرة وأفضل صفحة للعمل التطوعي و الاجتماعى وخدمة المجتمع المحلى والنشاط
الخيرى بحيث نوجه طاقة الشباب إيجابية فى استخدامها مشيرا انه لابد من تثقيف وتوعية
المجتمع بشأن الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى وهناك الوجه السلبى لها وهى
ترويج الإشاعات للأخبار الزائفة للتأثير السلبى على استقرار المجتمع وبالتالي هذه النقطة
تحتاج منا الى تربية إعلامية لترشيد استخدامها من خلال دليل للتربية الإعلامية من خلال
مساهمة إيجابية لكافة الوزارات والجهات الإعلامية للترويج لهذا الدليل حتى يفهم الجميع خطورة اختراق الحياة
الخاصة للأفراد وكيف اكتشاف الخبر الحقيقى من المزيف والصور والفيديوهات الحقيقة المحرفة وكيف ينخرط الأفراد ويتورطوا فى الاغتيال
المعنوي للأخريين وكيف يستخدم المواطنين اداة للتأثير السلبى على استقرار بلدهم وكل هذه الامور نسميها دليل التربية الإعلامية
فى وسائل الاعلام بشكل عام ووسائل مواقع التواصل الاجتماعى بشكل خاص لضمان تحقيق عدة أهداف الاستخدام الرشيد لها حتى لا تتحول
الى ادمان وتشجيع الاستخدام الايجابى وتقليل أخطارها باستخدامها السلبى على الاسرة
والوطن والمجتمع وأم
اضاف لابد من عمل
حملات إعلامية على وسائل الاعلام تستهدف توعية
المواطنين بعدم التورط فى ترويج الأكاذيب والإشائعات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لخدمة بلدهم والترويج
لها والاوت دور وأماكن التجمعات فى الجامعات ومراكز الشباب وايضا الصحف ووسائل الاعلام
عليها ان تخصص مواقع لتوعية الصحفيين للتعامل
مع تلك المواقع حتى لا يقعوا ضحية لمصادر اخبار مزيفة وايضا المدارس وهئيات الاستعلام
والسينما ويحتاج ذلك رؤية تنفيذية واضحة وادوار محددة للوزارات