الطالب اليتيم يتهم ملحقية بلاده بعدم تسجيله لدراسة الطب
الجمعة 20/ديسمبر/2013 - 07:03 ص
اتهم الطالب "أحمد حسن إبراهيم خواجي"، والذي يدرس طب أسنان بإحدى الجامعات الأهلية باليمن، الملحقية الثقافية باليمن بالمماطلة في إدراج اسمه ضمن البعثة، وبالتالي الاستفادة من المزايا المادية، ولاسيما أنه يتيم الأبوين، مفيداً بأنه تحمل الكثير من الديون في سبيل تحقيق حلمه، والحصول على شهادة الطب.
وأكّد خواجي الطالب بطب الأسنان، والذي يدرس في المستوى الخامس بإحدى الجامعات الخاصة باليمن، أن مستقبله بات معلقاً وغامضاً، ويعيش وضعاً نفسياً صعباً بعد توقف البعثة على الرغم من مراجعته للملحقية الثقافية بصنعاء قبل ثلاثة أشهر من أجل رفع أوراقه للوزارة بهدف إعادته للبعثة ليواجه -على حد تعبيره- بالرفض من قِبل الملحقية، وعدم رفع أوراقه مع الدفعة التي سبق وتم الرفع لها، مع أن الشروط تنطبق عليه. فيما كان جوابهم –على حد قول الطالب الخواجي- "فاتك القطار!"
وقال: "لم يعد لي نصيب، وجاملت الآخرين على الرغم من كوننا جميعاً بالمعدلات نفسها" .
وواصل خواجي سرد شكواه بالقول: "قمت بالسفر من اليمن إلى الرياض بهدف مراجعة وزارة التعليم العالي، وتحملت تكاليف التنقل والسفر، ولكن دون جدوى، ووضعي المادي حالياً لم يعد يحتمل، فأنا أدفع سنوياً أكثر من 26 ألف ريال رسوم الدراسة والإقامة في اليمن، وعلى حسابي الخاص ووالدي متوفى، وراتبه التقاعدي البالغ 2500 ريال لا يكفي، وأنا أتقاسمه مع جدتي، فاضطررت إلى الاستدانة أكثر من مرة، وعندما حانت فرصة الالتحاق بعضوية البعثة تبدد الحلم وضاع الأمل".
وتابع: "كان خطاب مدير عام الإدارة العامة لشؤون الابتعاث بوزارة التعليم العالي، الدكتور ناصر بن محمد الفوزان -حصلت "سبق" على نسخة منه-، والموجّه للملحق الثقافي في اليمن، والمتعلق بتغيير تخصص الطالب أحمد حسن خواجي من الصيدلة إلى طب الأسنان بجامعة العلوم والتكنولوجيا، قد أفاد بأن: وضع الطالب دُرس من قِبل لجنة الإلحاق بعضوية البعثة رقم 140 لعام 1428 هـ واقترحت الموافقة، وكفرصة أخيرة للتحويل من تخصص لآخر وافق معالى الوزير على محضر اللجنة".
نقلا عن سبق