علماءُ مصر غاضبون..من المؤسف التجاهل !!
زاعَ هاشتاج #علماء_مصر_غاضبون عبرَ مواقعِ التواصلِ الخاصةِ بأعضاءِ هيئةِ التدريسِ بالجامعاتِ المصريةِ؛ أصبحَ الأكثرَ اِنتشارًا على تويتر ليومٍ واحدٍ قبل أن يُرفعَ، لم تشعرْ به صحفُ الحكومةِ ولا إعلامُها. من المؤسفِ تجاهلُ آلامِ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ بجامعاتِ مصر. وكما أعتادَ أعضاءُ هيئةِ التدريسِ، فإن صوتَهم كلما بانَ، كلما طَفَت أصواتٌ مضادةٌ لتشتيتِهم والإساءةِ إليهم، تارةً بالتمييز بين أعضاءِ هيئةِ التدريسِ بالكلياتِ العمليةِ وزملائهمِ فى الكلياتِ النظريةِ، وتارة بإثارةِ الخلافاتِ بين أعضاءِ هيئةِ التدريسِ العاملين والمتفرغين.
أعضاءُ هيئةِ التدريسِ في معاناةٍ جماعيةٍ،
المتفرغون منهم يتقاضون مبلغًا ثابتًا أبدَ الدهرِ بما يعني تناقُصَه بنسبةِ التضخمِ
وانخفاضِ قيمةِ العملةِ. أحوالُهم مترديةٌ ومطلوبُ منهم الصمتُ حتى لاتُضارُ صورتُهم
أمامَ المجتمعِ، وحتى لا يسيئون لصورةِ الدولةِ. منطقٌ مَغلوطٌ مُغالطٌ، وكأن إظهارَ
السعادةِ والسرورِ من متلازماتِ تحركاتِ الحكومةِ في الاقتصادِ؛ لا صوتَ يعلو فوق الفرحِ
والتهليلِ كما تُبدي صحفُ الحكومةِ وإعلامُها.
هاشتاج #علماء_مصر_غاضبون لا سياسةَ فيه،
هو صرخةٌ في وادٍ سحيقٍ، هل تجدُ من يسمعُها بحسنِ نيةٍ وتقديرٍ؟
اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلبُ
للراحةِ والجوائزِ،،
* كاتب المقال
ا. د/ حسام محمود أحمد فهمي
أستاذ هندسة الحاسبات بجامعة عين شمس