الأفراح و الزغاريد بمنزل هاجر بسوهاج الأولى على مستوى الجمهورية
الأحد 14/يوليو/2019 - 01:44 م
هجار:انظم وقتى واواظب على الصلوات وسالتحق بالطب
-والداها أستاذان بالطب سوهاج كانا لهما دور كبير فى تفوق وشقيقتى الكبرى بالفرقة الثانية بالطب
سادت الأفراح وارتفعت الزغاريد وتجمع الجيان للتهانى والمباركة داخل منزل الطالبة هاجر محمد زاكى الأولى على مستوى الجمهورية بالثانوية العغامة علمى علوم بمحافظة سوهاج
انتقلت (السبورة )إلى منزل الاولى الطالبة - هاجر محمد زاكى على مراد- 18 سنة والتى حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية علمى علوم بمدرسة الدعوة الإسلامية بنات ، والحاصلة على مجموع 410
بادرتنا هاجر بقولها أننى لم اكن اتوقع حصولى على المركز الأول ولكنى كنت متاكدة اننى واحدة م من العشر الأوائل على مستوى الجمهورية فانا اثق فى الله ثم فى نفسى واجاباتى تماما
اضافت هاجر اننى سعيدة اكبر سعادة بهذة المنحة الربانية لحصولى على المركز الأول
اشارت هاجر اننى ارغب فى الالتحاق بكلية الطب البشرى فهذة امنيتى منذ الصغر وقد حققها لى ربى كى اساهم فى علاج المرضى والتخفيف عنهم فانا اؤمن ان الطب رسالة عظيمة .
وأضافت هاجر أنها كانت تاخذ دروسا خصوصية فى كل المواد الدراسية وكنت اذاكر بلا تحديد لاوقات معينة بحسب المتاح وتيسير ربنا ولكنى كنت انظم وقتى بين المواد الدراسية ولم اضيع وقتا ابدا داخل المنزل
اوضحت هاجر انها تؤدى الصلوات وأنها كانت تواظب عليها فى اوقاتها وكانت تخصص وقتا ايضا لقراءة القرآن الكريم فهو مفتاح كل فرج وذهاب كل ضيق وهو رضى ورضوان .
وكشفت الاولى هاجر ان وزير التربية والتعليم اتصل بها وهنأها بحصولها على المركز الاول حيث أبلغها بأنها الأولى على مستوى الجمهورية وقال لها " ياهر مبروك وفرحى بابا وماما وهتدخلى كلية إيه ياهرجر قلت له الطب وفقال ألف مبروك يا بنتى "
قالت هاجر أن والدها الدكتور محمد ذكى أستاذ الأشعة بطب سوهاج ووالدتها ايضا أستاذ الباثولوجى بطب سوهاج وهما اساس فى ما هى فيه الان فقد كانا لهما الدور الكبير فى تفوقى بتوفير كل سبل الراحة والجو المناسب للمذاكرة والتحصيل وبارشادهما تيسر لى كل شىء
اضافت هاجر ان شقيقتها الكبرى طالبة بكلية الطب بالفرقة الثانية ايضا ومتفوقة كذلك .
قال والدها الدكتور محمد زاكى أستاذ الأشعة ووالدتها الدكتورة فاطمة الزهراء صلاح الدين أستاذ الباثولجى بطب سوهاج إنهما يسجدان لله تعالى شكرا فالفضل اولا واخيرا لله وانهما يشعران بسعادة كبيرة لما منحه الله وما حققته هاجر من تفوق فى الثانوية وهى طوال كل السنوات كانت متفوقة فى دراستها وكانت دائما تنظم وقتها بالإضافة إلى مواظبتها على الصلاة وقراءة القران مع أنهما لم يكونا يتوقعان حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء فالحمد والشكر لله .
وقالا أن لديهما 5 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة وجميعهم متفوقين والحمد لله واننا نقدم الشكر لوزير التعليم د طارق شوقى على التصاله بابنتهما فقد كانت هذة المكالمة لها الاثر الكبير فى نفوسهم جميها وأنهم هم يشعرون بفرحة كبيرة منذ مكالمة الوزير لهم فى المنزل مشيرين إلى أن هاجر سوف تلحق بشقيقتها الكبيرة علياء بكلية الطب وهذة رغبتها