السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

مؤسسة مصر تستطيع تطلق منحة الدكتور هشام عاشور التدريبية بألمانيا لأطباء النساء والتوليد

السبت 27/أبريل/2019 - 10:34 م
السبورة

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجراح العالمي الأستاذ الدكتور هشام عاشور أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير عام مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، بحضور أحمد فايق أمين عام مؤسسة مصر تستطيع، ومها سالم الأمين العام المساعد وأمين الصندوق للمؤسسة.

وذلك لبحث تدريب عدد من الأطباء المصريين بالداخل في ضوء استراتيجية مؤسسة مصر تستطيع القائمة على التواصل مع علماء وخبراء مصر بالخارج لإشراكهم في عملية التنمية الجارية على أرض الوطن سواء على مستوى دعم المشروعات أو تأهيل الكوادر البشرية المصرية
.

 

وخلال اللقاء، تم الاتفاق مع الدكتور هشام عاشور على إطلاق منحة تدريبية لـ 12 طبيبًا سنويًا في تخصص أمراض النساء والتوليد، يتم خلالها تدريب كل طبيب لمدة شهر في مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، على أن يقوم الجراح الكبير بمراجعة أسماء المتقدمين ومدى ملاءمتهم للمنحة.

 

وعليه، تعلن مؤسسة مصر تستطيع فتح باب التسجيل للمنحة المذكورة، وتتضمن شروط الالتحاق التالي:

 

- أن يكون الطبيب متخصصًا في مجال أمراض النساء والتوليد وحاصل على درجة الماجستير على الأقل.

- ألا يتعدى سن الطبيب الـ 40 عامًا.

- أن يجيد اللغة الإنجليزية إجادة تامة وحاصل على شهادة IELTS بدرجة لا تقل عن 6 .

- يفضل أن يجيد مبادئ اللغة الألمانية أو ملمّ بها.

 

وعلى الراغبين في الالتحاق ممن تتوافر فيهم الشروط السابق ذكرها، ملئ نموذج التسجيل المتاح على الرابط التالي:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdnd69xd8crRlKZKG2yI3ErvGcT8Ymbm8gtZL1P03ukGuOKsg/viewform

 

هذا  وتم الاتفاق أيضًا مع الدكتور هشام عاشور على عقد دورات تدريبية داخل مصر للأطباء المتخصصين في مجال أمراض النساء والتوليد، وذلك انطلاقًا من حرص مؤسسة مصر تستطيع على تعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين بالخارج في صقل مهارات أبنائنا في الداخل ودعم كفاءاتهم

 

وجدير بالذكر أن مؤسسة مصر تستطيع قد دُشنت رسميًا في 7 أبريل الجاري، وسبق أن صرح الدكتور الكبير هاني الناظر رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أنها تهدف إلى جمع كافة الرموز البارزة من خبرائنا وعلمائنا بالخارج بمختلف تخصصاتهم وأعمارهم تحت مظلة كيان واحد بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لهم، بما يساند القضايا الوطنية والمشروعات القومية، وتدعيم الروابط القومية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم وبين بعضهم البعض.