الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

السيسي ينضم لقائمة الفراعنة على عرش التايم.. ناصر الأكثر تواجدا ومبارك “صفر”

الخميس 05/ديسمبر/2013 - 08:18 م

لم يكن فوز الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بشخصية رجل العام 2013 في استفتاء مجلة التايم الأمريكية ، الانتصار الأول للقادة المصريين ، بل فعلها المصريون وسطروا لأنفسهم مواقع بين كبار زعماء العالم عدة مرات .

وبالفعل احتل رؤساء مصر، وتحديدًا الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات غلاف المجلة مرات عديدة، مما يوضح مدى تأثير مصر فى المنطقة ، وحتى بعد وفاتهما احتلت صورة كل منهما غلاف المجلة الأمريكية العريقة .

ومن اللافت للنظر أن كل رؤساء مصر منذ ثورة يوليو 1952 ظهرت صورهم على غلاف المجلة الأوسع انتشارا بالولايات المتحدة الأمريكية، والأشهر عالميًا، فيما عدا الرئيس الأسبق حسني مبارك.

نجيب الاول في عام 1952

وظهر الرئيس الراحل محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد سقوط الملكية مرة واحدة على غلاف المجلة في 8 سبتمبر 1952، وذلك بعد شهرين فقط من نجاح الضباط الأحرار في القيام بالثورة،

كما حاز الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على لقب رجل العام ست مرات في 26 سبتمبر 1955، 27 أغسطس 1956، 28 يوليو 1958، 29 مارس 1963، 16 مايو 1969، وبعد وفاته في 12 أكتوبر 1970، ويعد أكثر رؤساء مصر الذين تكرر ظهورهم على غلاف المجلة بالرغم من كونه أكثرهم عداء للولايات المتحدة الأمريكية .

حيث كان الظهور الأول لناصر على غلاف “التايم” في 26 سبتمبر 1955، وصدرت المجلة بصورة للرئيس بزيه العسكري ومن خلفه نقوش فرعونية، ثم تسببت أزمة قناة السويس وإعلان عبدالناصر تأميمها في يوليو 1956 ليظهر الرجل الذي بدا متحديًا أمريكا والغرب ومصالحهم مرة أخرى على غلاف المجلة الأمريكية بعد أشهر من هذا القرار.

وفي 27 أغسطس 1956، وضعت المجلة على غلافها رسمًا للزعيم الراحل تحمل عنوان “ناصر مصر”، وظهر وراءه مرة أخرى نقوش للفراعنة مع وضع بندقية حديثة في يد أحد الجنود المرسوم في النقوش، بعد ذلك ساعدت الوحدة التي وقعها ناصر مع سوريا في عام 1958 في ظهوره للمرة الثالثة خلال ثلاثة أعوام على الغلاف مبتسما مرة أخرى وفي خلفية الصورة هذه المرة علم مصر الأخضر تزينه النجوم الثلاث ولم يحمل الغلاف سوى كلمة ناصر .

عبدالناصر على غلاف التايموعندما تزين غلاف التايم في مارس 1963 بصورة الرئيس جمال عبدالناصر، لم يكن مبتسمًا هذه المرة، لكن اختارت له المجلة صورة جانبية وظله أبو الهول على نفس المنوال ، فيما كانت المرة الأهم التي ظهر فيها جمال عبدالناصر على غلاف التايم في 16 مايو 1969، وكان العدد يحمل مقابلة مع الزعيم العربي في ظل حرب الاستنزاف التي قامت بها مصر ضد إسرائيل بعد نكسة 1967.

وبعد عام ونصف العام تقريبًا، كانت المرة الأخيرة التي تضع فيها التايم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على غلافها بعد وفاته، مشيرة لمستقبل العالم العربي بعده، إذ توفى في سبتمبر 1970.

السادات مهندس الشرق الأوسط

أما الرئيس الراحل أنور السادات فقد حمل غلاف التايم صورته خمس مرات، في 17 مايو 1971، و9 يونيو 1975، و22 نوفمبر 1977، و2 يناير 1978، و19 أكتوبر 1981.

كما حملت المجلة صورة السادات مشتركا مع رؤساء آخرين عدة مرات، وكانت المرة الأولى التي ظهر فيها السادات في مايو 1971، ووضعت المجلة رأسه على تمثال أبو الهول في صورة غلاف عددها الصادر بعد ثورة التصحيح التي أطاح فيها برجال عبدالناصر القدامى وكان عنوان الغلاف السادات رئيس مصر.

وفي العام الماضي، كانت صورة الرئيس السابق محمد مرسي على غلاف المجلة، وتحديدًا في10 ديسمبر 2012 بعد خمسة أشهر من توليه الحكم، واختارت له المجلة عنوان “أهم رجل في الشرق الأوسط”، وتعليقًا على الغلاف قالت التايم لو كنا في حاجة لإثبات أن الربيع العربي قد قلب الشرق الأوسط رأسا على عقب، فلنفكر للحظة في مفارقة أن مرسي الرئيس الإسلامي لمصر، تمكن من تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل حتى ولو كان قد ملأ الكثير من مواطني بلده بالرهبة، وكان الغلاف تحت عنوان «مرسي صاحب السلطة

أول وزير دفاع

بوضع الفريق السيسى على غلاف مجلة التايم ليصبح بهذا اول شخصية مصرية تتصدر غلاف المجلة الامريكية بعد ثورة الثلانين من يونيو الماضى بعد ان احتلت مظاهرات مصر فى الثلاثين من يونيو الماضي صدر تلك المجلة العريقة ليكن بذلك أول وزير دفاع فى المنطقة تظهر صورته على غلاف التايم وليثبت أنه لا يحتاج كرسي الحكم ليكون زعيما مؤثرا في مجرى الاحداث بالشرق الاوسط.