السفير المصري في برلين: إنشاء أول جامعة للعلوم التطبيقية الألمانية في العاصمة الإدارية خطوة كبيرة
أكد بدر عبد العاطي سفير مصر في ألمانيا، أنه من الصعب جذب الإستثمارات الأجنبية بدون توفير عمالة ماهرة في مصر.
وقال عبد العاطي - على هامش افتتاح الملتقى
العربى الألمانى الثامن للتعليم والتدريب المهني، في حضور أكثر من 200 من وزراء
التعليم العرب والسفراء والسياسيين ورجال الصناعة والخبراء من مختلف الدول العربية
والأفريقية العربى بمشاركة الجامعة الألمانية بالقاهرة كممثل عن جمهورية مصر
العربية العربية - إن مثل هذه المؤتمرات كفيلة بتطوير التدريب المهني والتعليم الفني،
لأن المستقبل بالفعل للتعليم المهني.
وأوضح أن قضية التعليم وتطوير التعليم
الفني يصب في المصلحة المصرية، وفي عملية التوظيف، وخلق فرص للعمل للشباب المصري.
وأضاف أن الرئيس السيسي في زياراته الثلاث
الأخيرة لألمانيا كان تركيزه يعتمد جذب الاستثمار، وقال:"كما ذكرت فإن أحد
العوامل الجاذبة والمحفزة للاستثمار الألماني في مصر هي توافر الأيدي العاملة وسوق
العمل بكل تنوعه، وبالتالي تسعى الأجهزة التنفيذية المصرية للعمل على جذب المزيد
من الاستثمارات الألمانية".
وتابع عبدالعاطى: إن أحد الشركاء الألمان
أكد أهمية الانتقال إلى مصر، بسبب القاعدة البشرية الضخمة سواء من خريجي الجامعات
أو المدارس الفنية وقال: "بالتالي فإننا عندما نتحدث عن التعليم الفني والتدريب
المهني وصقل قدرات الشباب المصري فإن هذا سيفتح مجالات كبيرة جدًا للتوظيف
وبالتالي فإن هذا يمنح الاقتصاد المصري ميزة كبيرة نسبية وتنافسية لجذب مزيد من
الاستثمارات".
وقال عبدالعاطي:إنه لأول مرة يتم توقيع ٤ اتفاقيات
للتعليم خلال زيارة الرئيس إلى برلين في أكتوبر الماضي وهي إنشاء أول جامعة للعلوم
التطبيقية الألمانية في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، وهذه خطوة كبيرة لأن
الهدف الأساسي لهذه الجامعة تخريج أجيال بتخصصات تتماشى مع السوق العالمية ، لتكون
قادرة على قيادة الشركات العالمية في مصر بالكثير من المجالات ومنها مجال السيارات
أو القطاعات الهندسية المختلفة.
ولفت إلى أنه تم أيضا توقيع اتفاقية أخرى
لإنشاء هيئة لجودة التعليم وأكاديمية لتدريب المعلمين وتم توقيعها، ونحن الآن بصدد
تفعيلها من خلال زيارات ستأتي من مصر إلى العاصمة الألمانية قريبا.
وأشار سفير مصر بألمانيا إلى أن هناك
اتفاقية للتعاون على المستوى الجامعي بين وزارة التعليم العالي في مصر ووزارة
التعليم والبحث الألمانية فيما يتعلق بتبادل الباحثين والطلاب والدارسين
والاستفادة من المناهج، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى للتعاون في مجال البحث العلمي
وبالتالي، وقال:" التعليم الفني مهم جدًا ونأمل أن نبني على ما هو قائم
للتوسع والاستفادة من النموذج الألماني الذي يعتبر النموذج الأفضل في العالم".