وزير التعليم العالى يطالب بمراجعة كافة إجراءات الأمن والسلامة.. ويؤكد على تنظيم ندوات توعية بأضرار المخدرات
عقد مجلس شئون المعاهد العالية الخاصة
اجتماعًا مساء أمس الأربعاء برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث
العلمي، وبحضور أعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية الاجتماع وقف أعضاء المجلس دقيقة
حداداً على أرواح ضحايا حادث قطار السكة الحديد بمحطة رمسيس الذى وقع الأسبوع
الماضي، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وطالب الوزير بمراجعة كافة إجراءات الأمن
والسلامة والحماية المدنية بالمعاهد، ورفع تقرير للمجلس خلال أسبوعين؛ بهدف
الاطمئنان على اتخاذ المعاهد كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الأمن للطلاب وأعضاء
هيئة التدريس والعاملين.
وأكد د. خالد عبد الغفار على أهمية تنظيم
برامج تدريبية للطلاب عن الإسعافات الأولية، وكذا تنظيم ندوات توعية حول كيفية
التعامل في حالات الحرائق والأزمات، وذلك بالتعاون مع هيئة الدفاع المدني بما
يساهم في نشر الوعي في المجتمع.
كما طالب الوزير بتنظيم حملات لتوعية
الطلاب بأضرار المخدرات، مؤكدا ضرورة تضمين تلك الحملات لتكون جزء أساسى من مكون
العملية التعليمية والثقافية، مشددا على أهمية توفير سبل الكشف والوقاية والتوعية،
مضيفاً أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنظيم حملات غير منظمة تستهدف
طلاب المعاهد للكشف على آثار المواد المخدرة، وضرورة علاج من يثبت تعاطيه للمواد
المخدرة لحماية مستقبله.
وأشار د. عبد الغفار إلى أهمية مشاركة
المعاهد في تنفيذ مبادرة صنايعية مصر، مؤكدًا ضرورة التحول الرقمي للمجتمع من خلال
إتاحة الفرصة أمام طلاب وخريجي المعاهد لاكتساب مهارات تكنولوجية تفتح أمامهم
الفرص بسوق العمل، وذلك فى إطار حرص الدولة على تطوير مستوى الخريجين، مطالباً
المعاهد بتنظيم فصول لدراسة برامج التحول الرقمى للطلاب والخريجين على مستوى
المحافظة الكائن بها المعهد وفقًا للإمكانيات المتاحة بكل معهد، مشيرا إلى أن ذلك
يعد مشاركة مجتمعية للإسهام في تأهيل الشباب لسوق العمل والقضاء على الأمية
المعلوماتية في المجتمع.
وخلال الاجتماع أشار د. عبد الغفار إلى آخر
التطورات في مشروع إنشاء مقر دائم للتعليم الخاص والذى يشمل "الجامعات
الخاصة، والمعاهد العالية الخاصة، والجامعات الدولية" بالقاهرة الجديدة، مستعرضا
الرسومات والتصميمات الهندسية للمبنى ومرحلة الإنشاءات، موضحاً أنه تم البدء في
وضع أساسات المقر الجديد في يناير الماضي، وجاري عملية استكمال إنشاء المبنى، مضيفا
أن المقر الجديد سيضم أماكن لاستقبال الطلاب وذويهم، وقاعات للاجتماعات، ومقر
لمجلس الإدارة الذي سيشكل من ممثلين عن المعاهد الخاصة والجامعات الخاصة والجامعات
الدولية، مؤكدا أن إنشاء المبنى يتم وفقًا لأحدث الأنظمة الإلكترونية بما يساهم في
تطوير العمل بنظام الإدارة الإلكترونية التي تتسم بالكفاءة والسرعة والدقة، فضلًا
عن تسهيل الخدمات التعليمية والإدارية للطلاب.