بالصور.. المنتدى الاقتصادى للمرأة بتونس يكرم عميدة آداب الجامعة البريطانية
كرم المنتدى الاقتصادى للمرأة في تونس، الدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية على مسيرتها العلمية والحياتية في دعم الثقافة والفنون، وذلك خلال دورته ال 22 والتي إنعقدت تحت رعاية رئيس الجمهورية التنوسية الباجي قائد السبسي، وبتنظيم من قبل وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية، وبالتعاون مع سفارة الهند بتونس، ومنظمة (آل ليديز ليج)، والتى تعد من أكبر الشبكات النسائية لدعم وتمكين المرأة وتشجيعها على الخلق والإبداع.
كما منحت الدكتورة شادية فهيم درع الجامعة البريطانية للسيدة نازحة العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة التونسية، تقديرا من الجامعة البريطانية في مصر لمجهوداتها في مجالات المرأة والثقافة والفنون.
ومن جهته هنأ الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية الدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية لتسلمها جائزة المرأة المتميزة في المنتدى الاقتصادي النسائي الذي عُقد ف تونس تحت رعاية وزير المرأة التونسي ، الطفولة والمسنين د. نازحة العبيدي ، ود. حربين أرورا رئيسة المؤتمر العالمي.
وقالت الدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية :" تم دعوتي في المنتدى الإقتصادي للمرأة، الذي إحتضنته تونس، لإلقاء كلمة بخصوص تأثير الآداب والفنون والثقافة على الإقتصاد".
وأضافت فهيم خلال كلمتها في المنتدي :" أنا سيدة أتت من حضارة كانت المرأة فيها تحكم، والدولة المصرية تسير على هذا النحو بدليل وجود 20% في الحقائب الوزارية من نصيب المرأة المصرية، وفيما يخص الجامعة البريطانية فمجلس أمنائها برئاسة محمد فريد خميس ورئيس الجامعة الدكتور أحمد حمد يؤمنون بأهمية المرأة ودورها في تنمية وقيادة المجتمع لذلك يوجد ثلاث سيدات يتولون منصب العميد في كليات الجامعة البالغ عددها 10 كليات". ولفتت إلى أن الجامعة سوف تنشأ مركز بحثي متخصص في دراسات شئون المرأة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت عميدة كلية الآداب بالجامعة البريطانية إلى أن الفن والأدب لهم دور مهم في تشكيل الهوية القومية والشخصية لأي بلد في العالم، فهوأحد أدوات القوة الناعمة لها، فضلا عن مساهته في بناء الإنسان والترابط الإجتماعي، إلا أن بعض حكومات الدول النامية تهمش دور المرأة مع تجاهل قيمة الفنون والثقافة وتأثيرها على المجتمع. مؤكدة على ضرورة سماع صوت المرأة لكي يستكمل التاريخ من خلال قصصهم.
وشارك فى المنتدى نحو 200 شخصية نسائية ناشطة فى عدة مجالات سياسية واقتصادية وثقافية وبحثية من جنسيات مختلفة، إلى جانب عدد من الخبراء رفيعى المستوى، وممثلين عن الاتحاد الأوروبى ومجلس أوروبا، والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومنظمة المرأة العربية والاتحاد الأفريقى، واتحاد المغرب العربى، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فضلا عن ممثلين عن الهياكل الحكومية المتدخلة، والمنظمات الوطنية، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام.
وفي سياق أخر قالت عميدة كلية الآداب بالجامعة البريطانية :" يتميز قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالجامعة البريطانية بالمقررات الدراسية ذات الطابع العملي حيث يطبق فيه الطلاب الأدوات التكنولوجية الحديثة في تحليل اللغة، مما يمنحهم درجة عالية من التنافسية في سوق العمل وفي قطاع برمجيات اللغة والقطاع المصرفي والإداري والتنفيذي، كما يشارك القسم في المؤتمر الدولي لتقييم لغات العالم المقام بالجامعة الأمريكية على مدار يومي 30 و 31 يناير 2019 بتوصيف مشروع طلابي يتطلب إعداد قاموس لغوي باستخدام أدوات إلكترونية حديثة".