ضوابط جديدة لإنشاء المعاهد الأزهرية بالجهود الذاتية

أوضح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر أن قرار الإمام الأكبر بإنشاء اللجنة يستهدف ضبط العملية التعليمية علي كافة المستويات ومواجهة فوضي المعاهد المنضمة الموجود بها العديد من المشكلات المتعلقة بحالة المباني التي يكاد بعضها يسقط فوق رءوس الطلاب والطالبات وتبين أن معظم هذه المشكلات تتعلق بالمعاهد التي تبني بالجهود الذاتية وأن أهم الأسباب التي أدت إلي ذلك الطريقة والمراحل التي يمر بها ضم المعاهد الأزهرية وعدم وجود خارطة تبين مدي الاحتياج إلي معاهد جديدة من عدمه في كل بقعة في مصر ولذا تقرر تشكيل لجنة لوضع المعايير والخطوات المحددة لإنشاء المعاهد.

أكد وكيل الأزهر أن اللجنة قررت إلغاء ضم المعاهد بطريقة اعتماد ما سبق إنجازه من أعمال والتي تسببت في قبول العديد من المعاهد غير المطابقة للمواصفات والتي سرعان ما تتهدم وتضاف إلي قائمة المعاهد التي تحتاج إلي إحلال وتجديد رغم أنه لم يمض عليها إلا بضع سنوات مع إجراء مسح شامل لمناطق الجمهورية لإعداد خارطة بالاحتياجات الفعلية للمعاهد وأماكنها ونوعها وتصميم رسومات هندسية بمواصفات قياسية موحدة للمعاهد الجديدة.

قررت اللجنة عدم إنشاء أي معهد دون التقدم إلي الأمين العام للمجلس الأعلي للأزهر وعدم التعامل مع أي جهة أخري حتي يقبل طلبه أو يرفض في مدة لا تزيد علي ثلاثة أشهر وعلي مقدم الطلب أن يختار معهدا من المعاهد المطلوبة التي يعرضها الأمين العام عليه عند التقدم دون سواها وتنفيذ البناء بعد الموافقة علي إنشاء المعهد يكون بإشراف الإدارة الهندسية بالمنطقة التابع لها المعهد وتنفيذ كافة الاشتراطات المنصوص عليها وعند حصول خلاف بين الإدارة الهندسية وأصحاب المعهد يحتكم إلي أقرب كلية للهندسة.

كما قررت اللجنة التزم قطاع المعاهد الأزهري بتدبير الهيئة التدريسية قبل الانتهاء من بناء وتجهيز المعهد ليفتتح فور الانتهاء من البناء والتجهيز دون حاجة إلي أي إجراءات جديدة مشيرا إلي أن اللجنة ستواصل عملها للمراقبة والإشراف علي ضم وتشغيل المعاهد وتذليل صعوباتها وتنظيم أعمال إنشاء المعاهد التي يتبرع بها المواطنون أو التي يبنيها الأزهر وكذا إعادة إحلال وتجديد وصيانة المعاهد القائمة وأهيب بجميع المواطنين عدم الإقدام علي بناء معاهد من عند أنفسهم ثم التقدم لاعتمادها لأنه لن ينظر في طلباتهم أصلا.