اول امتحانات من نوعها تنطلق غدا ..طارق شوقى للطلاب : من يترك الورقة بيضاء هو الخاسر الوحيد
تنطلق غدا الاحد أول تطبيق للتجربة الجديدة المعروفة بالثانوية التراكمية ضمن منظومة التعليم الجديدة، لطلاب الصف الأول الثانوى أداء أول امتحان لهم تجريبى ضمن 4 امتحانات يؤديها الطلاب طوال العام الدراسى الحالى وتنتهى 24 يناير الجارى وهى تعتبر اول امتحانات من نوعها فى تاريخ مصر بنظام " اوبن بوك "
وتقدم وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بعدد
من النصائح والارشادات للطلاب ، قائلا "دعوني أحاول الرد على بعض الأسئلة المتداولة
رغم التأكيد على "أننا نصعب الأمور على أنفسنا أكثر من اللازم" في ضوء أن
هذا "تدريب" لا يحتاج لهذه الحالة من التوتر على الإطلاق. كل ما يحتاجه الطالب
هو أن يتعرف على طبيعة الأسئلة الجديدة وعلى قدرته الحقيقية على التعامل معها ثم أن
يستنتج طريقة المذاكرة المناسبة في المستقبل بناءً على هذه التجربة."
١) هل ندخل الإمتحان
النهائي إذا لم ندخل الإمتحان التجريبي؟
الإجابة
"نعم" ولكن عدم دخول هذا الإمتحان والتالي له في شهر مارس ليس في مصلحة الطالب
كما ذكرنا أعلاه وهو "الخاسر الوحيد" ويكون مسؤولاً عن إختياره (أو تقصيره
في هذه الحالة)
٢) بعض المجموعات
تنوي ترك الورقة بيضاء. ماذا تفعلون معها؟
لا شيء! هم الخاسرون
كما ذكرنا سابقاً. التدريب الحالي والتالي في شهر مارس عبارة عن "مساعدة للطلاب"
أن يتعرفوا على التقييم الجديد ويتمكنوا من تقرير طريقة التحضير المستقبلية إستعداداً
للسنوات القادمة. إذا تركوا الورقة بيضاء أو لم يحضروا فهم يعاقبون أنفسهم فقط.
٣) بعض الطلبة
قرروا أن لا يذاكروا طالما الإمتحان بلا درجات؟
هذا التصرف هو
المشكلة الحقيقية والمرض الأصلي الذي نحاول معالجته ويتلخص في فكرة أن الإمتحان يهدف
إلى الدرجة. نقول لهم أن هذا تصرف خطأ ولن يساعدهم في النظام الجديد. على كل طالب أن
يذاكر كي "يفهم" الموضوع وهو ما سنحاول قياسه في المرحلة القادمة وهذه التدريبات
مصممة لإعطاء أكثر من فرصة للطلاب للإنتقال إلى "ثقافة الفهم المؤدي إلى الدرجات"
وليس الحفظ أو النقش أو الغش.
٤) بعض الطلبة
كتبوا داخل الكتب فهل ندخل بها هذا الإمتحان؟
الإجابة
"نعم" ولكن لو فهمنا حقاً هدف التغيير لما سألنا هذا السؤال في المقام الأول!
الفكرة ليست نقل الإجابة من الكتاب إلى الورقة. فكرة الكتاب المفتوح أن الطالب لا يرهق
نفسه بحفظ معادلات رياضية صماء أو مسميات متعددة ولكن عليه أن يتأكد من الفهم العميق
للموضوعات. الأسئلة تركز على قياس الفهم ولن تكون اجابتها في الكتاب مباشرةً. محاولة
كتابة "براشيم" في الكتاب هي الثقافة القديمة البعيدة عن التعلم والتي تعتبر
الإمتحان هو محاولة للحصول على درجة لا تعبر عن الفهم وهو ما نريد تغييره.
أخيراً، لا يوجد
أي شيء يدعو للتوتر. دعونا نحاول معاً أن نستفيد من التجربة وأن ننتقل سوياً لتعلم
حقيقي يفيدنا في بناء مستقبل أفضل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن
الطلاب يؤدون خلال العام الدراسى 4 امتحانات، يصنف الاختبار الأول والذى يبدأ غدا الأحد
13 يناير وينتهى 24 من نفس الشهر بأنه تجريبى على الطلاب لن تحسب درجة الامتحان ضمن
مجموع الثانوية العامة أو ضمن درجات النجاح والرسوب للطالب خلال العام، على أن يؤدى
الطلاب الامتحان التجريبى الثانى فى مارس المقبل أى بعد انطلاق الفصل الدراسى الثانى
ويعامل معاملة الامتحان التجريبى الأول أى أن درجاته لا تدخل ضمن مجموع الطالب أو النجاح
والرسوب.
وأوضحت وزارة التربية
والتعليم، أن الامتحان الذى يحاسب عليه الطالب ويعتبر امتحان نجاح ورسوب هو واحد من
أخر اختبارين نهاية العام الجارى، موضحة أن الهدف هو تدريب ونقل الطلاب من ثقافة الحفظ
والتليقين إلى الفهم والمهارات.
وأشارت وزارة التربية
والتعليم، إلى أنه سوف يسمح للطلاب بدخول الامتحانيين التجريبيين بكتاب الوزارة فقط،
على أن يؤدى الطلاب الامتحان بنظام "الأوبن بوك"، لافتة إلى أن الهدف هو
إزالة الرهبة والخوف من الطلاب والقضاء على امتحان ذو الفرصة الواحدة الموجود حاليا
بالثانوية العامة القديمة.