ثورة جديدة فى علاج الامراض المزمنة بـ "الخلايا الجذعية" فى جامعة المنصورة

اختمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للخلايا الجذعية بجامعة المنصورة بعنوان "التطبيقات المستقبلية"، بجامعة المنصورة تحت رعاية خالد عبد الغفار - وزير التعليم العالى والبحث العلمى. ويعد هذا المؤتمر الرابع لبحوث الخلايا الجذعية والملتقى المصري الفرنسي الثامن عشر في علم المناعة وتوافق الأنسجة.

حضر إفتتاح المؤتمر كل من الدكتور أشرف عبد الباسط - رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف سويلم - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور فرحة الشناوى أستاذ المناعة الإكلينيكية بطب المنصورة ورئيس مركز وبنك الخلايا الجذعية بالجامعة، الدكتور السعيد عبد الهادى - عميد كلية الطب، الدكتوره ريم عبد الرحمن - الملحق العلمى بسفارة فرنسا بالقاهرة، ويحاضر بالمؤتمر نخبة من الخبراء الأجانب والمصريين فى مجال الخلايا الجذعية.

وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، على المكانة المرموقة التى تحتلها جامعة المنصورة عامة وكلية الطب خاصة وعلى سعى الجامعة لتطوير العمل البحثى فى مجال الخلايا الجذعية من خلال الدعم المادى للبحوث المتعلقة بها وبتوفير سبل التواصل مع المؤسسات البحثية العالمية وخاصة من فرنسا.

وأشار الدكتور اشرف سويلم، بالتعاون المثمر بين مختلف المؤسسات العلمية ويخاصة التعاون مع الجانب الفرنسى فى مجال الخلايا الجذعية من الحبل السرى بهدف تبادل الخبرات من أجل تطوير الخلايا الجذعية .

وأعتبر الدكتورالسعيد عبد الهادى، أن هذا المؤتمر فريد من نوعه لأنه يشهد تعاون بين الباحثين المصريين والفرنسيين من أجل تطوير الخلايا الجذعية، كما يشهد حضور عدد من الباحثين العاملين فى مجال الخلايا الجذعية من كليات الطب، العلوم، الهندسة، التمريض، الصيدلة والطب البيطرى مما يثرى العمل البحثى ويجعله متكاملا نحو تطوير الخلايا الجذعية .

وأشارت الأستاذ الدكتور/ فرحة الشناوى، إلى أن هذا المؤتمر الأول الذى يشهد تجمع ٦ كليات علمية تهتم بمجال الخلايا الجذعية من أجل تكامل الجهود المبذولة فى هذا المجال وتلاقيها من أجل الصالح العام.

وأثنت الدكتورة/ ريم عبد الرحمن، على دعوة جامعة المنصورة لها لحضور هذا المؤتمر الذى يشهد تعاون بين المؤسسات البحثية الطبية المصرية والفرنسية من أجل تبادل الخبرات لتطوير العمل البحثى والطبى فى مجال الخلايا الجذعية .

وأعرب الدكتور/ دومنيك شارون - أستاذ المناعة بجامعة باريس ديدرو بفرنسا، عن سعادته بالتواجد مرة أخرى فى جامعة المنصورة وبالتعاون مع مركز وبنك الخلايا الجذعية بها من أجل إستخدام التقنيات الحديثة فى تطوير الخلايا الجذعية لإستخدامها فى علاج عدد من الامراض المزمنة والتى يصعب علاجها بالطرق التقليدية.