موظفو جامعات مصر .. فوضنا السيسي لاعادة كرامتنا المهدرة .. و تحقيق احلامنا وحقوقنا المشروعة
الثلاثاء 26/نوفمبر/2013 - 03:39 ص
وجه موظفو جامعات مصر نداء واستغاثة للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والفريق اول عبدالفتاح السيسي لرفع الظلم عنهم والذي تعرضوا له بعد ثورة 25 يناير وحتي الان ، لانهم احترموا وطنهم وبلدهم ولم يقوموا بمظاهرات او احتجاجات مثل باقي فئات المجتمع للمطالبة بحقوقهم المشروعة
قال طارق زين مؤسس رابطة موظفي مصر اننا الان بعد ان خدعنا الجميع لا نجد امامنا الا اللجؤ الي رئيس الجمهورية والفريق السيسي ، ونقوم حاليا بتوزيع تفويض علي جموع العاملين بالجامعات للفريق السيسي لاعادة كرامتنا المهدرة وحقوقنا المشروعة واحلامنا البسيطة ،
" السبورة " تنشر نص التفويض والاستغاثة
نداء إستغاثة إلى
رئيس الجمهورية / عدلى منصور
الفريق السيسى / وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة
موظفى الجامعات ..... حزام ناسف حول التعليم العالى
يتوجه موظفى الجامعات (المعذبون فى الحكومة )
إلى السيد رئيس الجمهورية بصفته وكنيته وكقاضى وحكم عدل قبل أن يصبح رئيسا لمصر
كما نتقدم بنفس النداء للفريق السيسى لأنه وهب نفسه للدفاع عن الأغلبية فى مصر داخليا وعن مصر كلها خارجيا ليكونا حكم فصل بيننا وبين الحكومات المتعاقبة منذ الثورة والتى نرى أنها ستستمر فى نظرتها الدونية إلى موظفى الجامعات (أحد جناحى العملية التعليمية فى الجامعات المصرية) والجامعات المصرية هى مصانع شباب مصر وقادتها فى المستقبل .
ولكن تم الاثبات لنا بالفعل والقول أن موظفى الجامعات لن يلحقوا (بقطار العدالة الاجتماعية فى ظل كل الحكومات مهما أختلف منهجها السياسى ) لأن طرفى المعادلة ثابتين ففى الطرف الاول وهو الحكومة وهى الخصم والحكم ( كلهم أعضاء هيئة تدريس من اول عميد كليه مرورا برئيس جامعة ووزيرتعليم عالى ومالية ورئيس حكومة وسابقا رئيس دولة) والطرف الاخر المستضعف فى الحكومة وهو (موظفى الجامعات ) رغم شراكتهم لأعضاء هيئة التدريس فى المنبت وهى الجامعات ورغم اننا نشاركهم كل أعمالهم التعليمية ماعدا التدريس ونزيد عليهم بتجهيز كل الظروف الملائمة ليعملوا فى مناخ تعليمى سواء لهم أو للطلاب إلا أنه لسبب لا نعلمه يتم النظر لنا بنظرة دونية وأستعلاء وتصل لحد تجاهل دورنا بالكامل ويتم تلخيص العملية التعليمية فى انها (عضو هيئة تدريس وطالب)
وبما أنه من أساسيات العدل الذى هو أسم من أسماء الله بأنه لا يجوز أن يكون الحكم والخصم طرف واحد لأنه بذلك يختل ميزان العدل ونحن هنا لا نتكلم عن فئة قليلة فى المجتمع ولكننا نتكلم عن 258 الف أسرة بل وعائله فى طول البلاد وعرضها .
فلقد صبر موظفى الجامعات منذ قيام ثورة يناير 2011 حرصا على ظروف بلدنا الحبيبة وأثرنا طريق المفاوضات وهو الطريق المحترم الحضارى ولم نسلك طريق الاعتصامات والاضرابات بواعز وطنى منا ولم نسلك أيضا طريق (لى الذراع ) بحجب نتائج وخاصه الفرق النهائية مما كان سيؤدى الى عجز فى الدفعات المتقدمة لتكون مدادا لجيش بلادنا وقواتنا المسلحة لتحقيق مطالبنا ولكننا سلكنا كل الطرق المشروعه ومازلنا متمسكين بها حرصا على مصلحة الوطن.
فهل سيكون هذا التعنت المتوالى من كل الحكومات هو بمثابة إشعال فتيل الحزام الناسف ليتم تدمير العملية التعليمية فى الجامعات المصرية ككل فى قواعدها ؟
وهل هناك صرح يقام ويعلو بدون جذور وأساسات وقواعد ؟
لذا نهيب سيادتكم بالتدخل العاجل لحل قضيانا الشائكة (التشريعية والأدارية والمالية) بيننا وبين الحكومات المتعاقبة وتحقيق قدر من العدالة لفئة ساهمت بشكل كبير فى ثورتى (يناير ويونيو) وأيضا ستظل إلى الابد فى القيام بدورها كوقود للعملية التعليمية فى الجامعات المصرية.
وأخيرا تطالب الرابطة بمقابله وفد منها للسيد /رئيس الجمهورية والسيد الفريق أول / عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقئد للقوات للمسلحة لعرض كل تطورات القضية ومطالبنا (التشريعية والادارية والمالية) وسيكون الوفد ممثلا عن الرابطة من موظفى الجامعات من الشباب .
كما تعلن رابطة موظفى جامعات مصر(EUSA ) تفويض الفريق / عبد الفتاح السيسى ليكون مساندا لنا ومطالبا بحقوقنا وخاصة بعد علمنا من مقابله وزير التعليم الاخيرة أن سيادته كان مساندا بقوة لنا فى أخذ حقوقنا فى جلسة مجلس الوزراء التى سبقت لقائنا بالوزير على حد قوله وسيتم البدء فى حملة توقيعات بهذا التفويض بين موظفى الجامعات.
والله ولى التوفيق
تفويض
أفوض أنا /......................................................................... (الوظيفة)....................................
(إدارة – كلية- مستشفى )........................................................
(جامعة )....................................
(رقم قومى) ........................................................................