عيسي لممثلي العاملين بالجامعات .. البلد نايمه علي بطنها
السبت 23/نوفمبر/2013 - 05:27 م
شهد اجتماع ممثلي العاملين بالجامعات مع الدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي العديد من المشاحنات بين الممثلين والوزير ووصل الامر انهم طالبوا منه ان يقدم استقالته طالما لايستطيع تحقيق العدالة للعاملين في وزارته وهو يمثل العدالة الاجتماعية في مصر .. وكانت رد الوزير غريب عندما قال لهم " مصر دولة نايمة علي بطنها " وان وزارة المالية لا تستجيب لاي طلبات وان الدولة لا يوجد بها اموال ولا تمويل
كشف علاء ابوكهف احد الحاضرين للاجتماع تفاصيله في تقرير عرضه علي جموع العاملين بالجامعات قال فيه ان الاجتماع فى تمام الساعه 2.56 مساء بحضور الزملاء ممثلى الجامعات من دمنهور - الاسكندريه - عين شمس - طنطا - قناه السويس - حلوان - القاهره والوزير ورئيس جامعه حلوان
قال في بدايه الاجتماع طالبنا من الوزير معرفه اخر المستجدات فى موضوع صندوق العاملين وماتم اتخاذه وهل تم الموافق والتفعيل ام ان الامر لم يتحرك ، فكانت المفأجاه انه لاجديد حتى الان وهناك مشاكل ،ورغم اننا كنا نامل ان الامر انتهى و حدثت فوضى من الغضب الشديدلمده دقائق داخل المكتب مما اثار ايضا القلق الامر لدينا
اضاف ابو كهف انه تدفقت الاسئله فى الاجتماع بعد التاكد من عدم التنفيذ حتى الان مما ادى الى انتقاد الوزير واننا كنا متحدين وعلي قلب رجل واحد ولم نتفرق كما ذكر البعض
اكد ابوكهف ان الوزير قال لنا ان الاجتماع المزمع عقده مع وزير الماليه ورؤساء الجامعات تم الغاوه بسبب سفر الوزير الماليه المفاجئ خارج مصر كما انه قال انه لم يحد ث اى جديد منذ لقاء رئيس الوزراء ووزيرى الماليه والتعليم العالى وهذا اللقاء لم ياتى بجديد
كما قال عيسي اثناء الاجتماع بنا ان الدوله بها ازمات كثيره وليس بها اموال ولا تمويل و "البلد نايمه على بطنها" وان الماليه لا تحقق اية مطالب واقسم لنا بالله ان الموضوع لديه حياه او موت وانه قد دعم الموضوع فى مجلس الوزراء ودفع به
اوضح علاء ان رد الوزير لم يرضينا تماما بعد تأكيد الوزير من موقف الماليه المتخاذل والتعسر عند الماليه فهاجمنا الوزير هجوما شديدا وقلنا اننا نرفض المماطله لان الوزاره الحاليه هى وزاره مؤقته تقوم بالتسويف حتى تضيع الوقت فقط حتى تاتى حكومه جديده
اوصحنا للوزير أن رؤساء الجامعات الذين يتفاوضون مع المالية يعطون اولوية لتمويل الأمن وإسترداد نسبة ال25% التى يطالبون بها على حقوق العاملين خاصة وأنهم يرفضون حضور ممثلى العاملين أى لقاءات مع وزارة المالية . حتى طالبنا منه تقديم استقالته فكيف تكون مسئول عنا وانت نائب رئيس الوزاراء للعداله الاجتماعيه ولم تستطيع تنفيذها بوزارتك انت ولى امرنا ونحن مسئولون منك وحقوقنا برقبتك فتقديم استقالتك هى تضامنا معنا وطلبنا ذلك اكثر من مره بتقديم الاستقاله حتى يعلم الجميع ذلك واننا لم نكن موجودين للغداء وخلاف ذلك كما قال الاخرون اللذين يريدون كل شئ ولم يفعلوا ايه شئ الا الانتقاد دون علم
وكان رد الوزير علينا ما هو المبرر من تقديم استقالتى قلنا له حقوقنا التى لم تستطع حتى الان ان تحققها لنا فانت ولى امرنا وقال احد الزملاء الحديث ( كفى المرى اثما اذا اهمل من يعول ) وقلنا له ان الوزاره ليست تحويلات فقط ولا مكتب تنسيق ولكن الوزاره لها اولويات اخرى كثيره يجب فعلها ونحن حتى الان نعاني من الاهمال ولم نجد من يرفق بنا وانت قلتها لنا الاجتماع السابق انك خرجت من الميدان ولم نجد حتى الان حل لمشكلتنا حتى الان فاقسم لنا مره اخرى انه ياخد الموضوع محمل الجديه تماما فكان فى نفس التوقيت اجتماع اخر له فتركنا مع رئيس جامعه حلوا ن
اكد علاء ان نقطه الخلاف التى دارت بيننا هي ان ممثل جامعه القاهره طالب الوزير بصرف 250 ج اللى مش عارفين ناخدهم من الصناديق بتاعتنا طالب الوزير ناخدهم من الماليه والمفروض انه كان بيحضر كل اللقاءات مع الوزير وقد استغربنا لهذا الاقتراح لاننا غير قادرين ان نصرف الفلوس من جيبنا وهو بيطالب صرفها من الماليه والوزير بيقول الماليه مسوده الدنيا فهذه كانت نقطه الاختلاف بيننا التى اثارها ممثل القاهره
كما قال رئيس جامعه حلوان في الاجتماع ( رؤساء الجامعات داعمين لكم ) ولكن هذا الزعم خاطئ لان ماقيل ليس صحيحا لان رؤساء الجامعات ليسوا داعمين لنا تمام واقولها وعلى مسئوليتى لانهم لا ينصرون مظلوم ودخلنا معه الاخر فى حوارات شد وجذب شديده جدا مما اثار الاستياء الشديد من الطرفين وضغطنا عليه هو الاخر وكررنا عليه نفس الحديث "كفى المرى ثمات اذا اهمل من يعول "قالها لنا بنفس اللفظ خليك معايا الله يكرمك لاتدخل الرسول فى حاجات تبع المزاج قلنا له حضرتك ولى امرنا ازاى تقول كده قال انا ولى امركم عندما يكون معايا الفلوس اقدر احقق مطالبكم