والجحديد أن موقع "هيلث سايت" الطبي، رصد 8 أسباب جديدة و غير مألوفة لتساقط الشعر، تؤدي إلى الصلع، وهي:
العامل النفسى
قد يزداد تساقط الشعر عندما يمر الشخص بفترة تتميز بالضغط النفسي والتوتر والقلق، مثل فترة ما بعد التعرض لحادث سير، وتؤثر الصدمة النفسية أو الجسدية على دورة نمو الشعر، وتزيد من تساقطه، إلا أن الخبر السار هو عودة الشعر للنمو بشكل طبيعي في حال تعافي الجسد أو تحسّن الحالة النفسية للشخص.
فيتامين A
وفقا لدراسة طبية نشرت في الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن تناول فيتامين "أيه"، قد يؤدي إلى تساقط الشعر، الذي يعود للنمو تدريجيا بمجرد التوقف عن أخذه.
الحمية الغذائية
من الوارد أن يزداد تساقط الشعر عند الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لا تتضمن كميات كافية من البروتين، حيث تساهم الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحم والسمك والبيض في مساعدة الشعر على النمو.
العامل الوراثي
إذا كانت عائلتك تتميز بتساقط الشعر في سن مبكرة، فعلى الأغلب أنك ستواجه ذات الأمر، وطبقا لدراسة نشرت في مجلة "علم الوراثة" يعد العامل الوراثي أحد المسببات الرئيسية لتساقط الشعر.
قصور الغدة الدرقية
من المحتمل أن يكون قصور الغدة الدرقية أحد الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر، إذ يمكن أن يفقد الشخص شعره في حال لم تضخ الغدة كميات كافية من الهرمونات المسؤولة عن إفرازها، علما أن معدل نمو الشعر يعود لمستواه الطبيعي عند علاج خلل الغدة بالأدوية المناسبة.
نظام المناعة
النشاط الزائد لجهاز المناعة مسبب لمرض "الثعلبة" الذي يؤدي لتساقط الشعر وظهور بقع "صلعاء" في الرأس، ويرجع علماء سبب ذلك إلى تقييم الجهاز المناعي للشعر على أنه جسم غريب، واستهدافه عن طريق الخطأ.
نقص الوزن
نقص الوزن المفاجئ يربك الجسد ويسرّع من تساقط الشعر، كما يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤشرا لاضطرابات تتعلق بالتغذية مثل فقدان الشهية والشره.
أدوية معينة
تساهم أدوية معينة مثل عقاقير الاكتئاب وضغط الدم في تساقط الشعر حسب دراسات طبية، ويمكن التحايل على هذه المشكلة بتخفيف الجرعات الموصى بها بعد استشارة الطبيب.