اتحاد طلاب هندسة عين شمس يعلن الاضراب عن الامتحانات
الخميس 21/نوفمبر/2013 - 10:34 م
تجاوز الظلم والعنف والطُغيان المدى ليطول الجميع ، فَمع تزايد موجات القتل والاعتقال تحت راية الحرب على الإرهاب، يتم توجيه الحرب نحو قاتلي جنودنا المصريين في سيناء وفي ربوع مصر، ولكن يتم شحن وزارة الداخلية وتهيئة جنودها نفسياً ومادياً لمواجهة الطلاب بحجَّة التعبير عن آرائهم السياسية السلمية حتى ولو كانت مخالفة لهوى السلطة الحاكمة.
نعم، نُدين استخدام العنف في إبداء الرأي السياسي ونجرمه ولكن ليست كل جريمة جزاؤها القتل!
فلماذا إذاً نسعى لدستور يحدد شكلاَ ديمقراطياً لوطن نحسبه دولة، ونحسب أن لمواطنيه حقوقاً وحُرِّيات تكفلها مواثيق وحقوق الإنسان.
ولهذا فنعلن عن غضبنا ورفضنا للمحاولات المتتالية والمتكررة لفرض الذراع الأمني مرة أخرى –كأمراً واقعاً- داخل الجامعات، ولهذا فنحن لن نصمت ولن ننتظر حتى تمسنا النار كما مست من حولنا فيكفينا اعتقال الطالب طارق حسين عبدالجليل أثناء مشاركته في مسيرة سلمية، و الطالب حمزة حمادة داخل محطة المترو أثناء توجهه إلي المنزل تحت دعوى تعطيل حركة القطارات مما يهدد مستقبلهما الدراسي
ولهذا فقد هب الطلاب من كل حدبٍ وصوبٍ لإعلان تضامنهم مع الطلاب المعتقلين.
فبعد الإستفتاءات التي انتشرت في كل الدفعات لإعلان إضرابها بنسبة تجاوزت ال90% من حصيلة المشاركين، وبناءاً على ذلك ندعم نحن هذا القرار وسنقف بكل قوة ضد كل من يحاول سلب الطلاب أرائهم وإرادتهم.
سيبدأ الإضراب غداً الجمعة 22 نوفمبر 2013 وحتى خروج الطلاب المعتقلين، حيث أن الاضراب هو الوسيلة السلمية المشروعة لفرض الآراء دون صدام أو عنف.
ونؤكد أن الطلاب سيظلُّوا هم المحرك الرئيسي والدافع الرئيسي للوصول إلي حريتهم حتى وإن حاول الجميع اسكات منابرهم الإعلامية جمعاء.
وفي النهاية نتقدم بخالص العزاء فى الدماء الزكية التي أُريقت من طلاب الأزهر وهندسة القاهرة وكل الطلاب من كل جامعات مصر.
مطالبنا الإفراج الفوري عن زملائنا المعتقلين دون قيد أو شرط، وإلغاء جميع الإجراءات الاستثنائية الصادرة من مجلس الوزراء بالتوافق مع المجلس الأعلى للجامعات من اقتراب وحدات وزارة الداخلية من الجامعات، وإلا فدماء طلاب هندسة عين شمس لا تنضب ولكم في الأقطش وكاريكا وبلال عبرة