انسحاب محامى "أشعياء المقارى " المتهم بقتل "الأنبا إبيفانيوس" يفضح اكاذيب "الاخوان " ومركز النديم
فضح انسحاب محامى الراهب المشلوح اشعياء المقارى كل الاكاذيب التى يروج لها احدى الكيانات المشبوهة الذى يدعى"مركز النديم لمناهضة العنف "
وزعم الموقع الالكترونى لذلك الكيان المشبوه بتعرض اشعياء
المقارى للتعذيب الامر الذى يكذبه انسحاب محاميه من القضية لقناعته بارتكابه الجريمة النكراء
.
وأكدت مصادر لـ " السبورة " أن
عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ولجانها الإلكترونية، استغلوا الواقعة لتشويه صورة
أجهزة الأمن، مستدلين بتقارير مشبوهة لمركز النديم عن تعرض المقاري للتعذيب
لإرغامه على الاعتراف.
وكان المستشار ناصر
الدهشان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد قرر أواخر
أغسطس الماضي، إحالة الراهبين "أشعياء"، و"فلتاؤوس"،
المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، إلى محكمة جنايات
الإسكندرية، محبوسين لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكان الأنبا"
أبيفانيوس " وجد قتيلا بالدير الذي يرأسه يوم 29 يوليو الماضي، بعد أن
أثبتت التحريات قيام المقاري وفلتاؤس بقتله بآلة حادة.
وتقدم سمير صبرى المحامى، ببلاغ للمستشار نبيل صادق، النائب
العام، ولنيابة أمن الدولة العليا، ضد عايدة
سيف الدولة مديرة مركز النديم، لتحريضها ضد الدولة وإحداث الفتنة ونشر أخبار كاذبة
تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار .
وطلب سمير صبرى بإصدار
الأمر بإدراج اسمها على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية، والتحقيق في الواقعة
وإحالتها إلى المحاكمة الجنائية.
وقال البلاغ، إن مركز
النديم تم تأسيسه بهدف تأهيل ضحايا العنف والتعذيب، ويعمل به العديد من الأطباء النفسيين
نحو تأهيل تلك الحالات مرة أخرى والمعايشة مع المجتمع، إلا أن المركز أصدر العديد الكتابات
منذ عام 2012 وحتى عام 2016 رصدت فيها جميع حالات التعذيب داخل السجون والإهمال وضحايا
الاختفاء القسرى والتعدي من رجال الشرطة والجيش أثناء الثورة على الضحايا والانتهاكات
على حد وصفها في جميع أنحاء الجمهورية، معتمدة في ذلك التقارير التي تقوم بإعدادها
ونشرها في تلك الإصدارات، وظلت على هذا النهج طوال تلك السنوات، بل صدر قرار بإغلاق
ذلك المركز وتشميعه، وصدر قرار من البنك المركزي بتجميد حسابات المركز والتحفظ على
أمواله لدى البنوك المختلفة .
وأضاف البلاغ، أن كل ما
ورد بتلك الإصدارات غير صحيح وليس له سند ولا دليل، وأن الغرض منها هي مهاجمة قوات
الشرطة وإظهارها بأنها المعتدية وهى التي تقوم بالتعذيب والقتل ومهاجمة قوات الجيش،
وكان الهدف من ذلك زعزعة استقرار البلاد وهدم الاقتصاد المصري لإظهار البلاد أمام العالم
بأنها تقوم بتلك الأفعال وتقصد من ذلك الاستقواء بالخارج، وأن هذه الأفعال تهدف في
النهاية إلى التشكيك في مؤسسات الدولة وهدم الدولة المصرية .
وفى فبراير 2017 تم إغلاق مركز النديم لعلاج
وتأهيل ضحايا التعذيب، ومقره 3 شارع سليمان الحلبى بمنطقة وسط البلد ، وذلك تنفيذا
لطلب وزارة الصحة بإغلاقه،
بعد تلقى حى الازبكية تلقى طلبًا من قطاع العلاج الحر بوزارة
الصحة، بإغلاق مركز النديم، لوجود بعض المخالفات به، ما تسبب فى اتخاذ قرار إغلاقه،
كما صدر قرار اخر بإغلاق مركز النديم فى فبراير
2016، وأرسل المركز خطابا آنذاك لوزير الصحة، يطالب بسحب قرار الإغلاق رقم 16 لسنة
2016، مؤكدين أنهم لم يُخطروا بأى مخالفات قبل هذا التاريخ.