مجلس الوزراء يقرر اعتبار ضحايا أحداث «محمد محمود الثانية» والصحفيين من شهداء الثورة
الأحد 17/نوفمبر/2013 - 05:02 م
قرر الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، اعتبار شهداء أحداث محمد محمود الثانية، وكذلك من استُشهد خلال تأدية عمله من الصحفيين، شهداء ثورة، وأن يعاملوا معاملة شهداء ثورة 25 يناير، واعتبر بيان للمجلس أن الحكومة حريصة على الاستجابة لمطالب أسر الشهداء وتكريماً لهم، وبالإشارة إلى قرار رئيس الوزراء رقم 206 لسنة 2012 باعتبار شهداء أحداث محمد محمود الأولى وأحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء شهداء ثورة.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية احترامها لإحياء ذكرى شهداء «محمد محمود» وجميع الشهداء، تخليدًا لدورهم فى مسيرة العمل الوطنى، وحرصها على إتمام فعاليات الاحتفاء بتلك الذكرى فى الإطار الذى يتناسب مع وعى وتحضر المشاركين فيها - حسب بيان أصدرته أمس.
مضيفة: «بهذه المناسبة، فإن وزارة الداخلية تقدم تعازيها لكل شهداء الثورة الذين سالت دماؤهم الذكية لتروى شجرة النضال الوطنى الذى سيسطره التاريخ فى تلك المرحلة الفارقة من عمر الأمة.. عاشت مصر حرة أبية والمجد لشهدائها».
وتابع بيان «الداخلية»: «وزارة الداخلية وهى تقومُ بدورها فى حماية مقدرات الوطن، وتضحى بزهرات شبابها من أجل أمنه واستقراره وأمان أبنائه، فإنها تؤكد احترامها لإحياء ذكرى جميع الشهداء، تخليدًا لدورهم فى مسيرة العمل الوطنى، وحرصها على إتمام فعاليات الاحتفاء بتلك الذكرى فى الإطار الذى يتناسب مع وعى وتحضر المشاركين فيها، كما تؤكد أنها تعمل لصالح أبناء الشعب دون تفرقة تحت مظلة القانون الذى يحكم أداء رجالها». وأعلنت الوزارة اتخاذها الإجراءات اللازمة لتأمين المشاركين فى إحياء تلك الذكرى، ودعت الجميع «لشدة الانتباه واليقظة، حتى لا يندس بينهم من يكدر سلامها أو يحيد بها عن أهدافها».