موظفو الجامعات ..الحكومات تلاعبت بنا وبحقوقنا المشروعة ..احترمنا وطننا ولكن جاء يوم الحساب

قالت رابطة موظفى جامعات مصر في رسالة الي رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و وزير التعليم العالى وزير المالية ، لقد تم التلاعب بنا منذ بدايات الثورة وإلى الان لنيل حقوقنا المشروعه المالية والادارية والتشريعية ، وقد تم التفاوض منذ من حكومة دكتور شرف وحتى حكومتكم الموقرة المؤقته

قال بيان الرابطة انه على إختلاف الانتماءات والميول السياسية وأختلافها للحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير إلى أنكم أتفقتم على شيىء واحد وهو إهدار كرامه وحقوق موظفى والعاملين بالجامعات المصرية ، وهم أحد جناحى العملية التعليمية فى الجامعات مصانع رجال وقيادات المستقبل وأتفقتم أيضا على عدم أحترام أتباعنا لكل الطرق المشروعه والمحترمة فى الحوار والتفاوض لنيل حقوقنا ،ولم نرد يوما أخذ حقنا بالقوة او بأستغلال التلاعب بمستقبل الطلاب كما فعل فصيل أخر، وأخذ حقه بطريقه لم نكن أبدا نرضاها من أستغلال مستقبل الشباب والتهديد بتعطيله رغم قدرتنا على القيام بما هو أكبر وأقوى من ذلك ،

قال طارق زين مؤسس الرابطة اننا دائما ما نتعامل بضمائرنا نحو أبنائنا الطلاب ونحو ما ننتمى له وهو الكيان الجامعى وأيضا لأحساسنا بما تمر به البلاد من أزمات وكنا نؤثر حالة البلاد على مطالبنا ونصبر لتمر البلاد بما فيها ونعانى أن الحكومات المتعاقبة بما فيها حضراتكم تستغلون ذلك فى مزيد من التجاهل تجاهنا

اضاف فليعلم الجميع أن 258 الف فرد هم مجموع العاملين فى الجامعات المصرية الحكومية أى ما يقارب 258 الف عائلة وأسرة بما يقارب 3 ملايين صوت قد فرغ صبرنا تماما وأن يوم الاثنين القادم الموافق 18 نوفمبر سيكون أخر فرصه للجميع لرأب الصدع الذى بدأ يتسع هوته بيننا وبينكم

واكد زين ليعلم الجميع أنه إذا لم يتم أصدار القرار قبل هذا اليوم وتسليم صوره منه لزملائنا المكلفين بمقابله الوزير المختص فى هذا اليوم سيتم الأتى:-

1- بدء حملة توقيعات موسعه لكل العاملين بالجامعات المصرية وذويهم لسحب الثقة من رئيس الوزراء والحكومة المؤقته ووزير التعليم العالى ووزير المالية .

2- توقيع طلبات نقل جماعية ومجمعه لوزارة المالية فقط بكل فروعها وذلك لتعنتها فى صرف مستحقاتنا رغم انها تصرف لموظفيها أعلى نسبة حوافز فى البلاد تصل الى 1200% فليس ذنبنا أن الحكومة التى قامت بتعيينا وتوزيعنا دون رغبه منا بتوزيعنا على قطاع خدمى ولكن يؤثر فى كل قيادات البلاد المستقبلية وأظن صناعه الرجال وشباب المستقبل لا تقل أهمية عن أى قطاع كالبترول والكهرباء فخريجى الجامعات هو وقود الثورة وضياء المستقبل

وأخيرا

قال أهمس فى أذن القيادات فى مصرنا الحبيبة بصوت ربما يصم الأذان لو تصرفتم مرة كفعل وليس كرد فعل أكيد ستتقدم مصرنا الحبيبة فبالله عليكم تنازلوا عما اعتادتم عليه عليه من تفكير عقيم بالتصرف بعد وقوع الكوارث وليس قبلها

وموظفى الجامعات حالهم من قبل وحتى الان كالصورة المرفقة ولكن نعاهدكم ونعاهد زملائنا فى الجامعات أنه لن يستمر هذا حالنا أبدا ولن نسمح به بعد الان ومنتظر رأى زملائنا وشركائنا فيما كتب ولا أعلم هل هم معى أم ضدى وعلى الله قصد السبيل

اللهم بلغت اللهم فأشهد