رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: زيادة المواليد في مصر نصف قارة اوربا بأكملها
قال
الدكتور طلعت عبد القوى رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم
الاسرة أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قضية الصحة والسكان اهتماماً
كبيراً وظهر ذلك جلياً من خلال لقائه الأخير بالشباب في جامعة القاهرة مشيداً
بتمسك سيادته بالدستور ورفضه إلزام المواطنين بمولودين فقط عن طريق أية قوانين مع
حل المشكلة عن طريق التوعية واتحاد الشعب مع الحكومة.
وأشار
إلى أنه يجب أن يكون زيادة المعدل الاقتصادي ثلاثة أضعاف المعدل السكاني لافتاً
الى ان هناك 3 أبعاد للمشكلة السكانية وهي ارتفاع معدل النمو السكاني وتدني خصائص
السكان وسوء توزيع السكان وأن أشدهم خطراً هي مشكلة النمو السكاني موضحاً أن عدد
السكان في مصر كان يتضاعف كل 50 عام بدايةً من عام 1800 وحتى عام 1950 إلى أن وصل
عام 1978 الى 40 مليون نسمة وفاق ال 100 مليون نسمة طبقاً لإحصائية ابريل 2017 مما
يعني أن هناك زيادة مرعبة يجب التصدي لها.
وأكد
"رئيس الجمعية المصرية لتنظيم الاسرة" أن مشكلة الزيادة السكانية مشكلة
معقدة ومن أهم أسبابها التوجيه الديني الخاطئ بالزواج والتكاثر بالإضافة إلى
الثقافات والموروثات الذكورية لبعض الأسر التي تعتبر الولد "عزوة "
مضيفاً أنه كلما زاد الجهل والفقر زادت أعداد المواليد.
واستعرض
"عبد القوى " في كلمته إحصائية للمقارنة بين عدد المواليد في مصر واروبا
حيث أشار الى أن عدد سكان مصر في عام 1950 كان مساو لعدد السكان في إيطاليا وفي
عام 1977 كان مساو لعدد السكان في إيطاليا وفرنسا وفي عام 200 أصبح كعدد سكان
إيطاليا وفرنسا وانجلترا منوهاً الى أن الزيادة السنوية في مصر الآن أصبحت 2.5
مليون نسمة سنوياً في حين أن عدد الزيادة في العام الواحد لقارة اوروبا مجتمعة 5
مليون نسمة أي ضعف الزيادة في مصر فقط.
وأوضح
" رئيس المؤتمر " أن أرقى أنواع الثروات هي الثروة البشرية ولكنها يجب
أن تكون ثروة سليمة معافاة منتجة تفيد المجتمع وليست عالة عليه.
وفي
نهاية كلمته توجه بالشكر للدكتور شوقي علام لحرصه وإصراره على الحضور رغم المشاغل
الكثيرة لدار الإفتاء المصرية كما توجه بالشكر للسيد اللواء المحافظ أحمد ضيف صقر
محافظ الغربية لحرصه على الحضور وثمن دور نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي نقيب
المعلمين ورئيس اتحاد النقابات المهنية في استضافة ورعاية المؤتمر والمساهمة في
نشر وتطبيق التوصيات.