"نقيب المعلمين" يطالب بوضع استراتيجيات تواجه تأثير الزيادة السكانية على الدولة
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الزيادة السكانية أصبحت خطر يهدد المجتمع كونها تقلل من تحسن المعيشة وتؤدي إلى إهدار الدعم بسبب التفاوت في كثرة الإنجاب.
جاء ذلك خلال كلمته
التي ألقاها في مؤتمر "تفعيل الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى في التصدى
للمشكلة السكانية"، اليوم الثلاثاء، بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية بالجزيرة .
وشدد "الزناتي"
على أهمية تكاتف جهود الدولة مع منظمات المجتمع المدنى لوضع إستراتيجيات تواجه متطلبات
الزيادة السكانية وتأثيرها على الدولة وذلك من خلال العمل على استغلال الموارد البشرية
فى التنمية التعليمية والصحية وغيرها ؛ لإعادة التوازن بين الزيادة السكانية وزيادة
التنمية
.
وطالب نقيب المعلمين
، بإدراج المشكلة السكانية في مناهج التعليم بإضافة موضوعات الثقافة السكانية إلى المقررات
الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة وإدخالها ضمن عملية التقييم المدرسي، وذلك
من أجل ربط التعليم بالواقع مما يؤدي إلى زيادة وعي وإحساس الطلاب بهذه المشكلة .
وأوضح "الزناتي"
أن الشعب يحتاج لوعي وتضافر كل القوى لإيجاد حل جذري للقضاء على مشكلة الزيادة السكانية،
مضيفاً أن المجلس القومي للمرأة ينبغي أن يقوم بتوعية الأسرة المصرية بخطورة تلك المشكلة
التي باتت تهدد الأمن القومي للبلاد.
حضر المؤتمر كل من
فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، والدكتورة
سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان نيابةً عن الدكتورة
هالة زايد وزير الصحة والسكان، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي
بمجلس النواب، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية
ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة.
والدكتور أشرف مرعي أمين عام المجلس القومى لشئون
الاعاقة، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي،
والدكتور عبدالحميد زيد نقيب الاجتماعيين، ومحسن لطفي رئيس النقابة الفرعية للمعلمين
بالشرقية، وياسر عرفات أمين صندوق النقابة الفرعية بجنوب سيناء، ووليد الفيومي نقيب
الاجتماعيين بالجيزة، والسادة رؤساء وأعضاء الجمعيات الاهلية وأعضاء الجمعية المصرية
لتنظيم الاسرة، وعدد من القيادات النقابية والسياسية والشعبية والتنفيذية.