الخشت: البدء في التنفيذ الفعلي لمشروع تطوير مستشفي قصر العيني واتخاذ حزمة من الاجراءات لتطوير مخرجات البحث العلمي
وأضاف رئيس جامعة
القاهرة، أنه تم توقيع اتفاقية لتطوير المبني الجنوبي لمعهد الأورام بقيمة 300 مليون
جنية لزيادة الطاقة الإستيعابية للمستشفي بنسبة 30%، وكذلك تطوير مستشفى طوارئ قصر العيني، وتطوير خدمة الاستقبال
والطوارئ بكلية طب الأسنان ومركز حوادث الفم والوجه والفكين وهي الوحيدة من نوعها في
مصر.
وأوضح الخشت، أنه
تم البدء في التنفيذ الفعلي لأعمال تطوير مستشفي قصرالعيني، وتشمل أعمال التطوير، رفع
كفاءة البنية التحتية والمباني الأساسية بالمستشفي من خلال تجديد المباني وتوريد وتركيب
المعدات الطبية اللازمة، وذلك لتحسين مستوي الخدمات التعليمية والتدريبية للمستشفي،
إلي جانب تحسين خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع، مشيراً إلي أن فريق العمل لمشروع
تطوير قصر العيني انتهي من إعداد الرؤية الخاصة بالتطويرالتي تستهدف تحويل المبني الرئيسي
لمستشفي المنيل الجامعي إلي مجموعة مستشفيات متخصصة وتجديد عدد من المباني، وهي مبني
المستشفي الرئيسي وكافة الممرات، والمختبر المركزي، ومبني التنظير، وإستكمال مبني الملك
فهد، ومجمع الجراحة المركزي، ومنطقة الجراحات المختلفة، ومبني العناية المركزة، ومبني
علم الأورام الطبية، ومبني أمراض النساء، ومبني الأشعة، ومبني متعدد الأغراض. وتشمل
أعمال التطوير، كذلك، تزويد المستشفي بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة لتتواكب مع
التطور التقني للمعدات والأجهزة الطبية العالمية، إلي جانب تطوير مستشفي الطوارئ، ومبني
العيادات الخارجية، وإضافة عدد من العيادات.
وتابع رئيس جامعة
القاهرة، أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات والاجراءات خلال العام الجامعي 2017/2018 لتطوير
مخرجات البحث العلمي وتشجيع عملية النشر الدولي وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية
في مختلف مجالات المعرفة والبحث العلمي، مؤكداً علي ضرورة توجيه مخرجات البحوث العلمية
لتخدم خطة الدولة في التنمية والمشروعات التي يتم تنفيذها، وذلك من خلال اطلاق مشروعات
بحوث تطبيقية في مجالات تتعلق بالطاقة البديلة، والنانو تكنولوجي، ومعالجة وتحلية المياه،
والأمراض المتوطنة، والغذاء، والعشوائيات، بجانب بحوث تطبيقية لحل مشكلات اقتصادية
محددة فى المجتمع، تتعلق بالزراعة والمياه الجوفية، مشيراً إلي حرص الجامعة علي تقديم
الدعم الكامل لزيادة النشرالدولي والبحوث التطبيقية وتحسين مركز الجامعة في التصنيفات
العالمية، وابرام اتفاقيات تعاون بحثي وأكاديمي وتوأمة مع الجامعات الأجنبية.
وأكد الخشت، علي
ضرورة إستثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بكليات
ومعاهد الجامعة في معالجة قضايا ذات أولوية بالنسبة للتنمية والإقتصاد الوطني.