اساتذة الجنس

لا يقتصر الجنس في الجامعات علي الممرات وخلف الكليات ..ولكن لمكاتب الاساتذة نصيب من الجنس بين الاستاذ وتلميذاته ،فمنذ شهور قليلة تحرش اساتذة قسم آداب اللغة العبرية بطالباتهم،وعرض الأسئلة عليهن مقابل ذلك ،بل والتحرش بهن في المحاضرات بقولهم "البنت اللي شايفة نفسها حلوة تطلعي المكتب"و"انا فاتح بيتي للبحث العلمي"و"باموت في الكوارع " ،وتقدمن الطالبات بشكوي ضد الاساتذة لرئيس الجامعة التحقيق ووقفهم عن العمل. وفي المصري اليوم كتب مصطفي النجار مقالا تحت عنوان تحرش في جامعة الأزهر بتاريخ 17 فبراير 2013 ،قال فيه"مأساة التى تحدث فى جامعة الأزهر، وبالتحديد فى كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية، حيث تذهب بنات مصر المصونات لدراسة كتاب الله وعقيدته، وإذا بهن يقعن تحت يد ذئب مسعور يقوم بهتك ما اؤتمن عليه من أعراض، ورغم أن الله حرمه نعمة البصر، لكنه لم يخش الله، ولم يحفظ عهده. بدموعها الحارة، أخذت تروى: «هى طالبة دراسات عليا، تحضر رسالة الدكتوراه فى قسم العقيدة والفلسفة، وشاء القدر أن يكون هذا الذئب هو مشرفها، حيث يشترط عليها وعلى زميلاتها اللاتى يشرف على رسائل الدكتوراه الخاصة بهن المجىء إلى منزله بدعوى قراءة ما كتبته كل واحدة منهن فى رسالتها، لأنه كفيف لا يستطيع القراءة، ولا يوجد لديه من يقوم بهذه المهمة، ويختلى بهن بعيدا عن عيون أسرته فى مكتب منفصل ليعبث فى أجسادهن بيديه، ويطلب منهن ما يعف اللسان عن ذكره...! تقرأ الطالبات عليه ما اجتهدت عقولهن فيه من تبيان لروعة الدين وفلسفته، بينما يحاول هو تحصيل هذه المتعة الحرام وتدنيس مقام العلماء وإهانة كتاب الله وعقيدته التى يفترض أنه حارس لها، كانت الفتيات يخجلن من الشكوى، لأنه رجل ضرير، ويقارب الستين من العمر، ويخشين إيذاءه لهن فى مستقبلهن العلمى، ولكن حين نهرته إحداهن، وطلبت منه أن يترك الإشراف على رسالتها، وقالت له أنت إنسان منحط لا تؤتمن على دين الله ولا على أعراضنا، انقلب عليها وقرر عقابها لتمر سنوات عديدة وهو يعطل مناقشة رسالتها ليمارس ابتزازه لها ولغيرها، وقال لها: اذهبى، واشكينى، أين دليل إثباتك الذى ستدينيننى به"

وفي 2012 حدد رئيس قسم بكلية الهندسة بجامعة المنيا امتحان لطلبة دفعة البكالوريوس ،لكن احدي الطالبات كان موعد خطوبتها يوم الامتحان فطلبت منه تأجيل الامتحان،فكان رده : لا متقلقيش خالص انا هديكي الدرجه كاملة بس انتي اسمعي كلامي وتعالي اشرحلك!! ،فوافقت بسبب ظروفها،قرب منها ومسك ايدها وشدها ناحيته ورمى نفسه عليها (كان عايز يحضنها )،لكنها صرخت وجريت من المكتب تبكي ،وابلغت أهلها بالقصة ..فذهبوا للكلية لكن العميد تدخل ووعدهم بإقالته من رئيسة القسم ،لكنه لم ينفذ وعده إلا بعد تظاهر الطلاب ضد العميد ورئيس القسم. وفي 2009 أستاذ بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى تم ايقافه عن العمل بعدما كشفت بعض الطالبات بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة فرع قنا في شكوى لرئيس الجامعة ، أن الأستاذ طالبهن بالقيام بأعمال منافية للآداب مقابل إعطائهن الدرجات النهائية فى المادة "وإلا ستتعرضن للرسوب