جامعة عين شمس تبحث عن الصدارة الدولية
الأحد 03/نوفمبر/2013 - 11:14 م
في إطار سلسلة من الندوات التعريفية بمكتب التعاون الدولي بجامعة عين شمس نظم المكتب بالاشتراك مع كلية العلوم ندوة ,
تهُدف إلى ابراز بأنشطة المكتب وتداولها بين الباحثين والعلماء وأعضاء هيئة التدريس ونقل وسائل التكنولوجيا فيما بينهم، وذلك تحت رعاية أ.د. علي عبد العزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة المكتب.
تناول اللقاء التعريف بالمكتب ونشأته وأهم الانجازات التي حققها في مجالات التبادل العلمي والثقافي، حيث أوضح أ.د. عاصم أبو المعاطي مدير المكتب أنه أُنشئ في مارس 2013 انطلاقًا من إيمان الجامعة بضرورة التعاون والانفتاح بين جامعات العالم، ليكون على غرار المكاتب الموجودة في الجامعات الأمريكية والغربية وقد حقق المكتب نجاحات كثيرة في مجالات التعاون الدولي متمثلة في توقيع الجامعة لعدة اتفاقيات من خلال المكتب من بينها اتفاقية مع جامعة النمسا بشأن النشر العلمي المتبادل، واتفاقية مع جامعة ميتشجن الأمريكية لانشاء مركز متميز لانتاج وحدات حيوية للكشف عن الملوثات بالأغذية والبيئة وإتفاقية مع مستشفى مولاجو بأوغندا لتدريب عامليها بمستشفيات الجامعة.
وأضاف أبو المعاطي أن أنشطة المكتب لم تقتصرعلى ابرام الاتفاقيات الدولية فقط بل امتدت لتشمل مجالات نقل التكنولوجيا والابتكار حيث حصل المكتب في أغسطس من نفس العام على منحة من أكاديمية البحث العلمي لتأسيس وإنشاء مكاتب لنقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار والملكية الفكرية، وقد بدأ المكتب في تفعيل الملكية الفكرية وحفظ حقوق الأبحاث والمشروعات وحماية الحقوق العلمية والمادية للجامعة وتوثيق التكنولوجيا ونقلها بين الباحثين والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن المكتب بصدد انشاء جمعية لتطوير ورعاية البحث العلمي عن طريق توفير رعاة من رجال الأعمال وأعضاء هيئة التدريس من جامعتي عين شمس وميتشجن
مؤكدًا أن المكتب يتكون من عدة ادارات من بينها إدارة الوافدين والتي تقوم باستقبال الطلاب الوافدين والعمل على حل كافة المشكلات التي تواجههم، كما تم إنشاء إدارة المشاريع البحثية الدولية المشتركة والتي تقوم بمساعدة الباحثين في الحصول على الدعم المادي لمشاريعهم البحثية وتنظيم ورش عمل لكتابة المشاريع الدولية.
وأوضح د. أبو المعاطي أن المكتب قد مثل الجامعة في اجتماع مع أكاديمية البحث العلمي والذي أثمر عن الاتفاق على قيام الجامعة بجمع أفكار المشروعات التكنولوجية العلمية القابلة للتطبيق ليقوم المكتب بعمل لجان علمية مشتركة لدراسة وتقييم تلك المشروعات ورفعها للأكاديمية والتي ستقوم بإبرازها للمهتمين بها من المستثمرين ومؤسسات القطاع الخاص مما يضع الجامعة فى صدارة الجامعات .
وأكد أ.د. أحمد رفعت عميد كلية العلوم أنه على الجامعة الاهتمام بالطلاب الوافدين وتذليل الصعوبات التي تواجههم منذ بداية قدومهم إلى مصر والحصول على الإقامة وتزويدهم بكافة المعلومات التي تساعدهم في تحديد البرامج الدراسية المناسبة لهم، مما يساهم في تعزيز انتمائهم للجامعة و يحد من انتشار الأفكار المغلوطة عنها وعن طبيعة الدراسة بها كما يساعد في جعلهم سفراء مشرفين للجامعة في بلدانهم.