الغش لـ " الركب " بلجنة عبدالحميد رضوان بسوهاج ..الوزارة اتخذت اجراءات رادعة ضد "ابناء الكبار " وحولت المسئولين للتحقيق ..الاسماء فى الوزارة والمحافظة متهمة
الغش لـ " الركب " بلجنة
عبدالحميد رضوان بسوهاج ..الوزارة اتخذت اجراءات رادعة ضد "ابناء الكبار
" وحولت المسئولين للتحقيق ..الاسماء فى الوزارة والمحافظة متهمة
سيناريو الاعوام الماضية تكرر مرة اخرى
فى اشهر لجان الغش على مستوى الجمهورية لجنة
عبدالحميد رضوان بدار السلام بمحافظة سوهاج ، وقد حذرت " السبورة " من هذه
اللجنة قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة ، وأكدت وجود تحويلات لابناء الكبار خلال
العام الدراسى ، وقامت الوزارة والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم والمشرف العام
على امتحانات الثانوية العامة باتخاذ الاجراءات وتركيب كاميرات مراقبة لضبط الامتحانات
،
ولكن رغم الجهود الكبيرة التى قام بها رضا
حجازى والتى تحسب له وايضا قيادات الوزارة وفعلت ما عليها ، الا ان اصحاب المصالح من
"كبار القوم " ، يشار لها لايهمهم الا مصلحتهم وطظ فى العدالة الاجتماعية
شعاراتهم زائفة كلامهم معسول ، فماذا تفعل الوزارة والدولة فى فساد اخلاقى استشرى بين هؤلاء ارادوا تحويل الفرح
الذى تنشده الوزارة والدولة الى انتهاك للقانون والتعليمات وضربوا بالفضيلة والاخلاق
عرض الحائط
تحايلوا هؤلاء اصحاب الضمائر الخربة وقاموا
بتحويل ذوويهم الى لجنة اثناء العام الدراسي رغم تحذيرات الوزارة ، ومنهم نجل شقيق
برلمانى شهير بمحافظة قنا ، وتم تحويل ابناء الكبار الى اللجنة من المدن والمحافظات
القريبة ، الوزارة قامت بتركيب كاميرات مراقبة فى هذه اللجنة لضبط الامتحانات ، وحصلت على قائمة كاملة باسماء الطلاب الذين تم
تحويلهم قبل بدء الامتحانات استجابة لما نشرته " السبورة " وتحويل المسئولين
عن هذه التحويلات الى الشئون القانونية ، وتوزيع الطلاب على اللجان الفرعية حتى لا
يتركزوا فى لجنة واحدة ذلك لسرعة كشف اية مخالفة ، حتى لا يضغط الكبار على اللجنة لتسهيل
الغش ، وكانت فكرة عبقرية لصحابها الدكتور رضا حجازى ، ولكن هذا لم يعجبهم فتم وضع
ابناء الكبار فى لجنة اخرى بعيدا عن اللجنة الام بـ "الوحدة الوطنية " التى
يوجد بها الكاميرات وهى لجنة "دار السلام الاعدادية
وتحقق مقصد "الكبار " فى اول امتحانات الثانوية العامة وتحولت اللجنة الى ساحة
غش بكل الطرق والوسائل تحت سمع وبصر الجميع ، وربما تقارير مضروبة للوزارة عن سير الامتحانات
بها
ورصد رواد التواصل الاجتماعي تسلق بعض الشباب
علي اسوار اللجان مستخدمين هواتف نقالة لتغشيش ذويهم وايضا الشد والجذب أمام لجنة مدرسة
دار السلام الاعدادية لبعض أولياء الأمور مع الأمن المكلف بحراسة اللجنة
وبحسب أولياء الأمور " تمكن بعض الطلاب من الغش عن طريق سماعات بولوتوث
صغيره تثبت داخل الأذن في حين لم يتمكن البعض الآخر، وأيضاً وجود قادمين للامتحانات
بدار السلام من مدارس ومراكز ومحافظات أخري ترسيخا لعقيدة الغش بمدارس دار السلام،
وهنا يتردد سؤال وحوله علامات استفهام كبيرة اين دور محافظ سوهاج فى هذه الكارثة ؟ الوزارة براءة والمحافظة
متهمة فى هذه القضية
