إلى تعليم النواب.. عفوا "التعليم" لن تنجز أي خطة!
أثار انتباهي عنوان بأن لجنة التعليم طلبت حضور وزير التعليم فى اجتماع لمناقشة خطة تفصيلية عن تطوير التعليم وهنا أقول لهم شىء واحد وهو ليس تشكيكا او تقليللا من قيمة اى شخص نحترمه سواء استمر او لم يستمر .
لكنى أتوقع أنه لن تكون هناك خطة منجزة او وافية
او تلبى طموح أعضاء البرلمان السبب هو أن الوزير لا يمتلك القرار بمفرده .
أى وزير
تعليم سابق او حالى او قادم هو انسان يتعرض للظلم بسبب الآخرين :
* وزير
التعليم لدية قانون تعليم ملىء بالثغرات فكيف تريد منه الاصلاح .
* وزير
التعليم لديه خلايا نائمه فى كافه ارجاء وزارته عايزه يطور ازاى .
* وزير
تعليم قراراته ليست فى يده بل هى رهن موافقة وزارات أخرى مثل المالية والتنظيم والإدارة
.
* وزير
تعليم يحتاج حوله مساعدين واعين يساعدونه على ترشيد المال العام وحسن استغلال
البنية التحتية .
* وزير
تعليم يحتاج أن يكون معه خبرات اداريه وليس مجموعه من المستشارين يحصلون على
مكافآت وبدون اى تقدم عالمى لنا .
* وزير
تعليم يحتاج ان تكون لديه وزارة تهتم بالتكنولوجيا وليس بالعمل النمطى .
* وزير
تعليم يحتاج استقرار إداري .
* وزير
تعليم يجد مسانده مجتمعيه .
* وزارة
التعليم ب إمكانها إداريا ومن داخلها إصدار قرارات توفر للدولة المليارات .
للأسف أى
خطة تطوير تعليم لا تخرج من الرئاسة لن يكتب لها النجاح لأن الرئاسة هى الثقة هى
العمل . هى المؤسسة الوحيده التى تعمل بمصر إحنا معندنش غير الرئاسة و المؤسسة
العسكرية واعتذر لباقى المؤسسات .