ماذا بعد ؟!
الأحد 01/أبريل/2018 - 09:28 م
مع انتهاء استحقاق الانتخابات الرئاسية و فوز الرئيس السيسي بدورته الرئاسية الثانية ؛ يتبادر للذهن عدة تساؤلات اولها هل المعلم المصري سيكون ضمن اولوليات الحكومة الجديدة ، التي ستشكل بعد يمين القسم الثاني ، ام ما صرحت به مصادر حكومية حالية عن تحسن في مرتبات المعلمين ما هو الا استمرارا لنهج انتهجته الحكومات و الوزراء السابقين !!
لقد ابلى المعلمون بلاء حسنا و كانت نسبتهم التصويتية مرتفعة و قدموا دعما لوجستيا هاما لانجاح الانتخابات الرئاسية ؛ و حان الوقت ان يخرج قانون التعليم للنور لاقراره قبل الموازنة الجديدة ، و رفع اليد عن نقابتهم ليختاروا من يمثلهم ، و لا يدعي احد انه حركهم ، ﻷن المحرك الاساسي لجموع المعلمين حسهم الوطني و انتماءهم لتراب هذا الوطن.