السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

بلاغ للوزير.. تعليم الأقصر يضرب بالقانون عرض الحائط ويرفض تنفيذ الاوامر التنفيذية

السبت 03/مارس/2018 - 04:07 م
السبورة

حالة من الارتباك تصيب العملية التعليمية بمحافظة الأقصر بسبب ما حدث بمدرسة إسنا الثانوية الفنية بنات حيث قام عدد من المسؤلين بالمدرسة بتحريض الطالبات بعدم دخول الفصول للضغط على وكيل وزارة التربية والتعليم للتراجع عن تنفيذ الامر التنفيذى رقم 15 بتاريخ 31/1/  2018بنقل نجلاء الأمير محمد، من وظيفة وكيل مدرسة إسنا الصناعية بنات إلى وظيفة مدير بنفس المدرسة ونقل عبد المنصف عبد المعز عبد السميع وكيل المدرسة الى وظيفة وكيل مدرسة إسنا الصناعية بنات ، وكانت الإدارة التعليمية بإسنا قد قامت قدأصدرت قراراً بإخلاء طرف كل من حمدى محمود موسى معلم أول لغة انجليزية وخالد محمد حسن معلم أول لغة انجليزية ومديرة المدرسة على خلفية مشكلة ليس لمديرة المدرسة دخل بها وذلك بتاريخ 26/10/ 2017 ولكن قامت الإدارة التعليمية بناءا على مكالمة تليفونية من وكيل مديرية التربية والتعليم سيد الفيومى بإصدار قراراً فى 6/11/2017 بعودة المدرسين للمدرسة مرة اخرى وعدم الموافقة على عودة مديرة المدرسة نجلاء الامير محمد الأمر الذى جعلها تتظلم  للمحافظ من قرار عدم عودتها لوظيفتها كمدير للمدرسة وقام محمد بدر محافظ الأقصر بتحويل التظلم للمستشار القانونى بالمحافظة الذى أكد على أن المادة 32 من انون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 تنص على أنه لا يجوز بقرار من السلطة المختصة نقل الموظف من وحدة الى أخرى وذلك اذا كان النقل لايفوت عليه دوره فى الترقية أو كان بناء على طلبه ، وتنص المادة 100 من اللائحة التنفيذية للقانون المذكور على انه لايجوز نقل الموظف من غير شاغل الوظائف القيادية ووظائف الإدارة الأشرافية من وحدة الى اخرى الابعد العرض على لجنتى الموارد البشرية فى الوحدة المنقول منها والوحدة المنقول اليها طبقا لأحكام القانون،  وأكد تقرير المستشار القانونى على أن قرار استبعاد مديرة المدرسة باطلا ويجب التحقيق مع المسؤلين على اتخاذ الإجراءات التعسفية مع مديرة المدرسة لذلك أصدر المحافظ قرارا بعودتها لوظيفتها مديرة لمدرسة اسنا الصناعية بنات بتاريخ 5/2/2018 ولكن لم يتم تنفيذ قرار المحافظ بسبب اعتراض بعض المسؤلين بالمدرسة وكأن بالقوة واستعراض العضلات  تسير العملية التعليمية بمدارس الأقصر فى ظل غياب القانون وتقاعس المسؤلين.