"رايتس" لوزير التعليم أوقفوا هذه الكارثة " التعليم بالطبل والذمر والغناء"

و أكدت "رايتس"، أن لجوء الطلاب الى التعلم من خلال هؤلاء الاشخاص بهذه الاعداد الكبيرة قد  يرجع الى بحث الطلاب عن أسهل و أبسط الطرق لحفظ محتوى  المادة دون عناء و بأقل مجهود يذكر ليتحصلوا على أعلى الدرجات فى الأمتحان النهائى وقد وجدوا من أساليب التعلم بالايقاع و الغناء طريقة ممتعة و بسيطة و تيسر لهم الحفظ ولكنهم لا يدركون انهم بهذه الطريقة الشاذة قد تحولوا الى ببغاوات تكرر ما تردد على مسامعها دون فهم أو ادراك لدلالات ومعانى الكلمات وما تحوى من مفاهيم عميقة فبهذا قد غاب عنهم الهدف من التعليم  و أصبحوا لا يرون سوى بريق درجات الامتحان التى تزغلل أعينهم.

و طالبت رايتس وزارة التعليم والجهات المعنية بسرعة التدخل لانقاذ ابنائنا الطلاب من تحويلهم لألات جامدة دون عقل فيجب التشديد على الرقابة على المراكز التعليمية و التأكد من هوية القائمين بأعمال التدريس بها وهل هم مؤهلين علميا لذلك و يملكون صلاحية مزاولة المهنة ويمارسون التدريس بالاساليب التربوية البناءة أم انهم يستخدمون أساليب ما أشبة بالدجل و الشعوذة لسحر عقول الطلاب لخديعتهم.