السياحة التعليمية .."قبلة الحياة "
طالبت منذ ما يقرب منذ 15عاما بالاهتمام بالسياحة التعليمية ، والتى اصبحت صناعة واستثمار وقبلة الحياة لبعض الدول لما تدره من دخل بمليارات الدولارات سنويا ، خاصة ان مصر تتمتع بمقومات السياحة التعليمية والتي تؤهلها لقيادة المنطقة من أمن واستقرار وموقعها الجغرافى بين دول المنطقة
ولابد من جعل جامعتنا مركزا اقليميا ودوليا فى مجال السياحة التعليمية وللحكومة ووزارة التعليم العالى دورا حيويا للمساهمة فى انجاح هذا القطاع وخلق البئية المناسبة وايجاد قنوات تواصل بين الجامعات الحكومية والخاصة كجامعات وطنية للعمل سويا للترويج خدمات السياحة التعليمية في مصر والسير على خطى الدول المتقدمة من أجل تحقيق الفوائد الاقتصادية المستدامة للإقتصاد المصرى
والسياحة التعليمية هو المشروع الاكثر اهمية ، والذي يجب ان تشارك فيه وزارات التعليم العالى والخارجية والسياحة والاثار وهئية تنشيط السياحة والجامعات الحكومية والخاصة ، ويجب ان نبدأ من الان لمضاعفة اعداد الطلاب الوافدين والذى تزايد خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، حيث وصل إلى أكثر من 70 ألف طالب
واطلاق حملة ترويجية بالتعاون بين هذه الجهات ، مع الاستعانة
بالمشاهير مثل اللاعب العالمى محمد صلاح والذى تعشقه الجماهير الاوروبية والعربية
وتضم هذه الجماهير شريحة عريضة من الشباب فى مختلف مراحل التعليم ومنها التعليم ما
قبل الجامعى ولن يتأخر "صلاح " اذا طالبنا منه ذلك
وحتى ندرك مدى اهمية السياحة التعليمة فقد كشف تقرير صادر
عن الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، أن التعليم أصبح أحد الصناعات الهامة المؤثرة
في الدخل القومي، إذ بلغ نحو 6% من الدخل القومي البريطاني، وهناك نحو 13% من السياحة
التعليمية العالمية تتجه إلى بريطانيا فقط،
وفى ظل وجود كوادر على رئيس الجامعات المصرية قادرة
التحدى ومنها الدكتور احمد غلاب رئيس جامعة اسوان حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين نحو
700 طالب وافد ، واسعدنى الدكتور حسام الملاحى مساعد وزير التعليم العالى، عندما
قال لى ان هؤلاء الطلاب طلبوا رسميا بتواجدهم خلال اجازة الصيف واستقدام اسرهم
وتحمس الدكتور احمد عزيز رئيس جامعة سوهاج عندما طرحت
فكرة تنشيط السياحة التعليمية عليه وبدأ فعليا فى وضع خطط لاستقدام اكبر عدد من
الطلاب الوافدين وانشاء مبنى جديد بتكلفة 22 مليون جنيه لسكن هؤلاء الطلاب ،
وجامعة 6 اكتوبر وقامت بجذب الالاف من الطلاب العرب والافارقة
الطالب الوافد
فى مصر مثل الدجاجة التى تبيض ذهبا فهو يساهم فى تدفق العملة الصعبة الى البلد ،
وهو سائح مقيم لمدة 6 او 7 شهور ينعش العديد من الاسواق العقارية والتجارية
والسياحية وبالنسبة لى اهم مليون مرة من السائح العابر
والطالب الذى يتخرج من جامعاتنا سيكون انتمائه لمصر وخير
شاهد على ذلك الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة ، هؤلاء الوافدين هم اليوم فى
المدرجات وغدا فى مراكز قيادية ورؤساء دول
مثل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الراحل صدام حسين
يجب ان نتكاتف جميعا لذليل العقبات امام الطلاب الوافدين بالتوازى مع منع هجرة
طلابنا للدراسة بالخارج والتى تجعلهم فريسة سهلة للاستقطاب
