خمس قرارات تنتظر موافقة "شوقي" لزيادة مرتبات المعلمين.. فهل يفعلها الوزير؟

المقترح الأول 

عن طريق حصر جميع المكافآت والحوافز وتكاليف الامتحانات.. حصر جميع المكافآت والحوافز وتكاليف الامتحانات التي تصرف للمديريات والإدارات وديوان الوزارة ومستشارين معالى الوزير؛ من أجل إعادة تنظيمها وتوزيعها  لزيادة الرواتب بنسب مئوية ثابتة بطريقه تحقق المساواة والعدل وفق نظام شفاف ونزيه. يمنع المعلمين من طلب الانتداب أو العمل بديوان عام الوزاره طالما انه لايوجد فجوه بين الديوان والميدان فى توزيع ايرادات ومتحصلات ومخصصات الوزاره على جميع العاملين بالتربيه والتعليم..

مع العلم بأن العاملين بديوان الوزارة والمراكز الاستكشافية وقاعات الكونفرانس بالمديريات التعليمية   يصرفون مابين  1200 يوم و 600 يوم تصرف على لجان كل شهرين بواقع 7% على أساسى المرتب بالاضافه الى حوافز تصل الى 300% شهريا وكذلك تصرف لهم مبالغ مربوطة كل مناسبة فى السنة كالاعياد وشهر رمضان والمولد النبوى لاتقل عن  1000 جنيه لكل موظف بهذه الاماكن..

المقترح الثانى:

تعيين عاملين دائمين.. يمكن تعيين عاملين دائمين لاعمال الكنترولات  والمطابع السريه ومراكز توزيع الاسئلة برواتب شهرية وتوفير المكافآت والبدلات التى تكلف مي****ة وزارة التربيه والتعليم مليارات كثيره والاكتفاء بندب رؤساء للجان وأعمال الملاحظة والمراقبة والتصحيح..

المقترح الثالث:

الاستفادة من الموارد المتاحة فى وزارة التربية والتعليم.. حيث يمكن الاستفادة من تأجير البوفيهات بالمدارس والغاء قرار الجمعيات التعاونية المدرسية حيث أن ارباح هذه البوفيهات تدخل جيوب أغلب مدراء المدارس والعمال الا من رحم ربى ولا تعود بالنفع على المدارس ويمكن أن تدر ايرادات تصل الى المليار جنيه سنويا وكذلك يمكن الاستفادة من أسوار المدارس فى بناء محلات لخدمة الحى والمناطق المجاورة للمدرسة والمجتمع التعليمى وتؤجر هذه المحلات بمبالغ خيالية وطبقا لموقع المدرسة وسيدر هذا المقترح أموالا طائلة، وكذلك يمكن الاستفادة من أسطح المدارس فى انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسية ويمكن التعاقد مع احدى الشركات التى تقوم بانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية لاستغلال اسطح المدارس فى انتاج الكهرباء معتمدة على الطاقة الشمسية لتوفير احتياجات المدارس من الكهرباء وبيع الانتاج الزائد للمجتع المدنى المجاور لهذه المدارس..

كذلك يمكن الاستفادة من بناء مخازن أسفل المبانى المدرسية الجديدة واستغلالها لصالح العملية التعليمية لتخزين العهد والاوراق والدفاتر المالية والاثاث أو تأجيرها لصالح حساب تحسين رواتب المعلمين من الموارد الذاتية لوزارة التربية والتعليم..

المقترح الرابع:

الكتاب المدرسى.. أصبح الكتاب المدرسى يمثل عبئًا كبيرًا على الدولة، خاصة بعد تحرير سعر الصرف، لأنه يكلف الوزارة مليارات كبيرة فى طباعته بشكل سنوى، فى الوقت الذى يلجأ فيه الكثير من الطلاب وأولياء أمورهم إلى الكتاب الخارجى كبديل، نظرًا للحشو والتكرار الموجود ببعض مناهج الوزارة .. فهل يستطيع الوزير أن يجد بديلاً للكتاب المدرسى والاعتماد على بنك المعرفة المصرى، وتوفير مليارات الجنيهات على الدولة؟..

كذلك يمكن التوسع فى انشاء مدارس الطباعة الفنية الثانوية للاعتماد عليها فى مثل هذه الاعمال وطباعة الددفاتر والسجلات الخاصة بتنظيم العمل بوزارة التربية والتعليم..

المقترح الخامس:

اصدار طابع يلصق على الاوراق والشهادات.. اصدار طابع يلصق مقابل تأدية الخدمة على الاوراق والشهادات التى يطلبها الجماهير وأولياء الامور من وزارة التربية والتعليم والمديريات والادارات التابعة لها وتوضع حصيلة هذه المبالغ ايضا فى حساب تحسين رواتب المعلمين..