مقترح لتحسين رواتب المعلمين.. وصرف الحوافز (2)
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 08:08 م
نواصل تقديم مقترحات تحسين رواتب المعلمين والذى عددنا منها 5 مقترحات فى المقال الأول والذى تم نشره بنفس العنوان، دون تكليف الدولة جنيها واحدا من ميزانيتها، وجاءت المقترحات كالتالى:
المقترح السادس: الغاء التدريبات الوهمية.. الغاء التدريبات الوهمية التى تبتلع مبالغ كبيرة من ميزانية التعليم دون افادة حقيقية منها وأغلبها تكرار لتدريبات سابقة حضرها أغلب المعلمين أكثر من مرة وأغلبها بدون تخطيط مسبق أو سعى جاد لتطوير التعليم وتوفير المبالغ التى تصرف عليها من أجل توفير موارد مادية توضع فى حساب تحسين رواتب المعلمين..
المقترح السابع؛ الاكتفاء بالاكاديمية المهنيه للمعلمين دون غيرها والغاء المراكز المهنية للتدريب وادارات التدريب بالمديريات والادارات التعليمية.. تعددت الجهات التى تقوم بتدريب المعلمين ولا يوجد استفادة حقيقية من هذه الجهات لذلك يجب الاعتماد على دور الاكاديمية المهنية للمعلمين مع اعادة صياغة القرارات والقوانين والكتب الدورية التى تنظم أعمالها وتعيين موظفيها على مستويات وظيفية مثل مستويات المعلمين وجعلها بالمجان لجميع العاملين وتنظم الدورات التثقيفية والتدريبية ودورات ترقى العاملين بها والاستعانة بأماكن ادارات التدريب وقاعات الاجتماعات بالمديريات والادارات التعليمية لتدريب معلميها وبذلك سيتم توفير مبالغ باهظة كانت تصرف على التدريب سنويا بدون تحقيق أية نتائج مرجوة..
المقترح الثامن: تخصيص نسبة على أرباح دور النشر.. تخصيص نسبة مئوية أو مربوطة على موافقات الوزارة لدور النشر بالترخيص لطباعة الكتب الخارجية فنحن نعلم أسعار الكتب الخارجية المرتفعة ولا بد من تحقيق فائدة من أرباح هذه الكتب من أجل توفير موارد مادية توضع فى حساب تحسين رواتب المعلمين.. وهذا البند كفيل بأن يؤثر بالايجاب على رفع رواتب المعلمين..
المقترح التاسع؛ تطبيق تكنولوجيا التعليم.. ومن خلال هذا المقترح يمكن الاعتماد على ميكنة الاعمال المالية والادارية بالمديريات والادارات التعليمية والاسطوانات التعليمية والسبورات التفاعلية وبنك المعرفة والكتب الرقمية وهى خطوة بدأ فيها السيد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى ونأمل من الله أن يستمر فيها.. ويمكن توفير مبالغ مالية بعد تطبيق التكنولوجيا المتطورة، وتوجيه هذه الوفورات لتحسين دخل المعلم وتحسين العملية التعليمية..
المقترح العاشر: الاعتماد على التعليم الفنى و ابراز دوره فى خدمة العملية التعليمية.. من المعلوم أن هيئة الابنية التعليمية ليس لديها دواليب عمل من العمال والصنيعية لبناء وتأسيس المنشآت التعليمية وتعتمد فى أعمالها على مقاولين الباطن لتنفيذ أعمالها لذلك وجب اسناد بعض الاعمال الانشائية والتجهيزية للمدارس الفنية والتى تستطيع القيام بها مقابل تحقيق ايرادات لهذه المدارس وتوفير بعضها لصالح زيادة رواتب المعلمين.. وكذلك يمكن لهذه المدارس فتح منافذ لديها لبيع منتجاتها وتقديم خدماتها للمجتمع المحلى وبهذا يمكن التوسع فى احداث تدريب حقيقى للطلاب فى المدارس الفنية المصرية حيث تعانى هذه المدارس الفنية خلال الفترة الماضية من ضعف فى فرص التدريب للطلاب وتوفير فرص عمل للطلاب وتحقيق طفرة حقيقة فى تلك المدارس، إضافة إلى النظرة المتدنية من المجتمع للتعليم الفنى، فالنهوض بمدارس التعليم الفنى أصبح أمرًا ضروريًا، خاصة أن القيادة السياسية فى الدولة تشجع هذا الأمر..