منصة "رانيا ".. و بنك "شوقى"
اتجول كالعادة يوميا بين صفحات ومواقع الصحف المصرية والعالمية خاصة الاخبار المتعلقة بالتعليم منها .. ولكن بالامس جذبنى خبر فى قمة الجمال والروعة وايضا الحيرة عن التعليم فى وكالة انباء الشرق الاوسط .. هذا الخبر على لسان سيّدة الأردن الأولى الملكة رانيا فيصل ياسين السيدة التى إنخرطت في النشاطات الوطنية والبيئيّة والصحيّة والشبابيّة والخيريّة، وركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، وعلى المستوى العالمي، إهتّمت بضمان التعليم النوعي للجميع.
الخبر كان بعنوان " الملكة رانيا تطلق
مشروعا للتعليم الإلكتروني المجاني" حيث
اعلنت الملكة رانيا العبد الله إطلاق "منصة إدراك" الإلكترونية المجانية
للتعليم المدرسي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية. وجاءت المنصة
كثمرة للتعاون الذي أعلن عنه في مايو الماضي، بين "مؤسسة الملكة رانيا للتعليم
والتنمية" ومؤسسة "غوغل دوت أورغ "، الذراع المانحة الخيرية لشركة غوغل،
والتي قدمت بموجبه منحة قدرها 3 ملايين دولار
وتستهدف المنصة الجديدة الطلبة من رياض
الأطفال إلى الصف الثاني عشر ومعلميهم في العالم العربي. وأوضحت أن هذا المشروع يهدف
إلى توفير فرصة لكل طفل في الشرق الأوسط للحصول على تعليم نوعي بحلول عام 2020 وهم
أكثر من 100 مليون طفل.
وتوفر المنصة الأدوات والموارد لتعليم نوعي
مجاني سواء في المدرسة أو خارجها، في مناطق النزاع أو مخيمات اللجوء في الدول الآمنة
المستضيفة للاجئين والتي تأثرت فيها نوعية التعليم مع استقبال أعداد كبيرة إضافية من
الطلبة كالأردن.
كما ستوفر مراجع للمعلمين مطابقة للمناهج
الوطنية للاستخدام داخل الصفوف وخارجها وذلك تعزيزاً لدورهم في العملية التعليمية.
وفي الوقت نفسه، يمكن للأهالي أن يلعبوا دورا فاعلاً في تعليم أبنائهم من خلال إنشاء
حسابات خاصة بهم لرصد أداء وتقدم أطفالهم.
وتبنى المنصة الجديدة على النجاح الذى حققته
منصة "إدراك" الإلكترونية العربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر إحدى
أهم المنابر العربية المعروفة بتوفير مساقات تعليمية مجانية على الانترنت والتى وصلت
لأكثر من 5ر1 مليون متعلم فى المنطقة منذ إطلاقها عام 2014
من هنا توقفت للحظات واصبح عقلى يفكر فى تلك المنصة وتكلفتها التى تقدر ب3 ملايين دولار فقط وما تقدمه من كل هذا الكم الهائل من الخدمات مجانا ليس فقط لاطفال وطلاب الاردن ولكن لاطفال وطلاب الشرق الاوسط باكمله ، ولكنى شعرت بالفخر لاننا ايضا نمتلك " بنك المعرفة المصرى " الذى من المؤكد انه يقدم خدمات اكبر واشمل من منصة الملكة رنيا وبتكلفة أقل .
