الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

دورة تدريبية لمعلمات رياض الأطفال بمنطقة الأقصر الأزهرية

الأربعاء 31/يناير/2018 - 12:25 م
السبورة

في إطار استكمال تنمية وصقل مهارات معلمات رياض الأطفال تقام الدورة التدريبة لمعلمات رياض الأطفال بالأقصر الأزهرية وذلك لليوم الثاني والثالث على التوالي ،حيث تقوم نفيسة عبد الراضي مدير إدارة رياض الأطفال بإعداد برامج حديثة في هذا المجال . 

بينما قامت الدكتورة فاطمة عربي عبدالمطلب بإلقاء محاضرة عليهن تحت عنوان " التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال" عرفت من خلالها مفهوم التنمية المهنية وهي العملية التي تتضمن مجموعة من الإجراءات المخططة والمنظمة والتي ينتج عنها النمو المهني للمعلمة متمثلاً في زيادة وتحسين ما لديهن من معارف ومفاهيم ومهارات تتعلق بعملهن ومسئولياتهن المهنية، واتجاهاتهن نحو قبول الوظيفة والاقتناع بأهميتها والقيام بواجباتها. ويمكن تعريف التنمية المهنية للمعلمة بأنها: عملية نمو مستمـرة، شاملة، وطويلة المدى، تهدف إلى تطوير أداء المعلمة، وتحسين كفاءاتها المهنية وأدائها، من أجل تحسين العملية التعليمية، وذلك من خلال البرامج والأنشطة المتاحة له داخل وخارج المدرسة، على أن ُتتاح لها الفرصة لتنمية نفسها بنفسها وذلك من خلال التقويم الذاتى وتأمل العمال. ووضحت " عربي "على أهمية التنمية المهنية المستدامة لمعلمات رياض الأطفال ومحو معوقات التدريبات السابقة مع وضع مخطط شامل لسد جوانب القصور ومواكبة مستحدثات العصر ، وتتبلور فلسفة برامج التنمية المهنية في التدريب الاكاديمى للعلوم المتنوعة , وكيفية تبسيطها للأطفال وإكساب المعلمات طرق الحوار الفعال بينها وبين أطفالها بالروضة وتنمية قدرة المعلمات على الاستفادة من أسلوب الأنشطة لتحقيق أهداف الخبرات التربوية للأطفال وتنمية الحس المهنى لدى المعلمات ودراسة الخصائص المتنوعة لنمو طفل الروضة من حلال البرامج ( النمو الجسمى , اللغوى , العقلى , الحركى وتناولت الدكتورة فاطمة أنواع برامج التنمية المهنية لمعلمات رياض أطفال من كونها برامج التأهيلية تهدف إلى تأهيل المعلمات واستكمال ثقافتهم المهنية والعلمية ومدهن ببرامج إضافية تعمل على إزالة القصور لديهم فى الجانب المهنى ؛وبرامج التجديد تمد المعلمات بمعلومات الجديدة لمواكبة العصر فى جميع المجالات الطفولية . أمَّا الدكتورة رشا عثمان بالأكاديمية المهنية للمعلمين فقد تناولت أهمية مرحلة رياض الأطفال وخصائصها وقالت " تميّزت رياض الأطفال بمجموعة من الخصائص أهمها المرونة ، حيث إن الخبرات المقدمة فيها قابلة للتعديل بحيث تراعي الفروق الفردية بين الأطفال ، وتحقق الحاجات التي تتطلبها جميع المستويات. كذلك فإن الطفل في هذه السن قابل للتعليم والتوجيه إذا أحسنت المعلمة التعامل معه ، وتقديم له الخبرات المناسبة لعمره العقلي. والطفل في هذه الفترة – كما يرى أبو الفتوح رضوان – " يكون على درجة كبيرة من المرونة ، والقابلية للتعليم وشدة الحساسية لما يدور حوله ، ولما يتعرض له من خبرات ، فهي فترة نشاط جسمي كبير يمكن أن يتحرك معه التفكير وتُكتسب المهارات، وهي فترة الاتجاه الإيجابي نحو البيئة واستطلاعها والإفادة منها، وهي فترة الاتجاه نحو الآخرين والخروج من دائرة النفس الضيقة، وهي فترة قبول التوجيه الإيجابي نحو ما يصلح وما لا يصلح، وما ينبغي وما لا ينبغي، ونحو الخطأ والصواب. وهي فترة الاستطلاع والتساؤل والرغبة في معرفة كنه الأشياء، وهي فترة تكوين العادات مع استجابة للتوجيه الإيجابي السلوكي من القوى المحيطة في البيئة، كما أنها فترة الميل إلى الإبداع ،وهي فترة التقبل والتماس التشجيع من الآخرين ، والحرص على أن تكون الذات موضع رضاهم .. ". ولكل هذه الخصائص فإن رياض الأطفال تتبوأ أهمية كبيرة في تهيئة نفس الصغير لتعلم لاحق، وتكون الفائدة عظيمة إذا كانت المعلمة مؤهلة، وكانت الوسائل التعليمية متاحة ، حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتكوين مفهومه حول ذاته وحول البيئة المحيطة به. وتعد فترة نمو معرفي عقلي كبير٬ فقد أكد عالم النفس “بلوم” أن ٥٠٪ من النمو العقلي للإنسان يتم بين الميلاد – ٤ سنوات٬ ٣٠٪ بين ٤ – ٨ سنوات٬ و ٢٠٪ بين ٨ – ١٧سنة أي ٨٠ ٪ في مرحلة الطفولة المبكرة