الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

تعرف على مفاجأة الاكاديمية المهنية بشأن المعلمين

الأحد 28/يناير/2018 - 08:21 م
السبورة

مفاجأة من العيار الثقيل تعدها الاكاديمية المهنية بشأن المعلمين، حيث علم موقع السبورة أن الاكاديمية سوف توقع برتوكول تعاون بينها وبين اكاديمية ناصر العسكرية بشأن تدريب المعلمين.
   
وأكد الدكتور صلاح غنيم  مدير الاكاديمية المهنية للمعلمين التابعة لوزارة التربية والتعليم، على أنه لم يعد مقبولاً اقتصار التعليم ومؤسساته على تلقين المعلومات، بل يجب أن ينحو إلى تمكين المتعلم من تمثّل المعرفة وإنتاجها مع تدريبه على التطبيق العملي لها، ولذلك ينبغي الاهتمام والارتقاء بنوعية التعليم والنهوض بمستوى جودته حتى يصبح خريجوه أكثر قدرة على الارتقاء بنوعية الحياة، وأكثر قدرة على الدخول في السوق العالمي بتنافسيته القوية والعولمة المهيمنة بقدرات وإمكانات ومهارات ذات مستوى عالمي، فالمتعلم هو حجر الزاوية في التعليم.
 
وأشار غنيم خلال بيان صحفي له أنه يجب بناء التعليم على أجندة المتعلم "طاقته، وحاجته، وميوله، واستعداده"، لذلك يجب أن يتغير دور المعلم ليواجه هذه التغيرات والتحديات.
 
وقال غنيم "هذه التغيرات والتحديات لا يمكن الاستجابة لها بأساليب تقليدية، وإنما ينبغي التعامل معها من خلال رؤى وأهداف واستراتيجيات مختلفة في الكم والنوع، وأساليب تعتمد فكرًا تربويًا مغايرًا، فكرًا ينظر إلى المستقبل بهدف متحرك أساسه نظام تربوي قوي ومرن ومتجدد، ومحوره العنصر البشري القادر على تحليل الحاضر والتفاعل الفوري مع المتغيرات، وابتكار الحلول العملية بناًء على رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه النظام التربوي في مرحلة ما في المستقبل.
 
وتابع غنيم بأن" التربويون أمام تحدٍ كبير وخيارٍ استراتيجي لا مفر منه، فنماذج التعليم التقليدية لم تعد قادرة على معالجة المشكلات التعليمية أو مواجهة تحديات الثورة المعلوماتية، ولا بد من إعادة صياغة المفاهيم التعليمية بطريقة جديدة وإحداث تغيير جذري في البنية الفكرية للنظم التعليمية، وإعادة تصميم بيئات التعلم اﻟﻤﺨتلفة بما يتلاءم مع متطلبات هذا التغيير".
 
وأشار غنيم إلى أنه من هذا المنطلق اتخذت الأكاديمية المهنية للمعلمين خطوات جادة وملموسة لتأهيل معلمي مصر ليقوموا بدورهم في إنتاج وتوليد المعرفة بالبحث والإبداع والابتكار وتطوير المعرفة الموجودة من خلال توظيف مهارات التفكير، ونشرها وتعليمها باستخدام بيئات التقنيات الحديثة، والإفادة منها وتوظيفها في العملية التعليمية والتعلّمية، وتكوين الاتجاهات الإيجابية لديهم في سبيل تجويد عمليتي التعليم والتعلّم، كل ذلك بهدف تحسين مخرجات العملية التعليمية.