عاجل.. "البرلمان" يكشف عن مؤامرة اسرائيلية جديدة على "الفيس بوك"
الأحد 14/يناير/2018 - 11:57 ص
حذر عدد نواب بالبرلمان من انتشار صفحات إسرائيلية باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين أنها تشكل خطراً على وعى الشباب العربى ومخططا لاستقطابهم بنشر معلومات مضللة عن القضية الفلسطينية ومحاولة تجميل صورة إسرائيل، كما حذروا من استخدام تلك الصفحات من تجنيد الشباب العربى كعملاء للكيان الصهيونى.
فى البداية، حذر النائب ممتاز الدسوقى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، من خطورة انتشار عدد كبير من الصفحات الإسرائيلية باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تطلقها الأجهزة الأمنية للكيان الصهيونى خصيصا لاستهداف الشباب العربى وتجنيدهم كعملاء لإسرائيل.
وأضاف "الدسوقى"، أن الكيان الصهيونى لا يضيع فرصة لجذب الشباب العربى لصفه من خلال نشره على صفحات الإنترنت محتويات لكسر الحاجز النفسى بين العرب وإسرائيل وتقديم معلومات مضللة عن مزاعم وجود حق إسرائيلى فى الأراضى العربية المحتلة، ومحاولة تحسين شكل إسرائيل أمام العالم، بالإضافة إلى إعلانات الوظائف التى تغرى المتصفحين بأسعار مجزية ووعود بحياة أفضل، ووسائل سريعة لتحقيق الأحلام.
وأوضح النائب أن هذه الصفحات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف استقطاب الشباب العربى وهو الأمر الذى يشكل كارثة، مشيرا إلى أن هناك نسبة لا بأس بها من الشباب المصرى والعربى هاجر إلى إسرائيل بالفعل وأغلبهم متزوجين من إسرائيليات سواء من عرب إسرائيل او يهوديات وحاصلين على الجنسية الإسرائيلية، وهو ما يحتم على الدولة وضع حلول جذرية وسريعة لمحاولة إنقاذ الشباب قبل فوات الأوان.
من جانبه، قال يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت سلاحا يستخدم لتزييف الوعى ونشر الشائعات وبث الأخبار الكاذبة، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تفوت فرصة وجود هذه الوسائل لبث أكاذيبها ونشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف "كدوانى" أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت تستخدم فى وسائل غير شريعية فى التخابر، وتضليل الرأى العام العربى والتجارة غير المشروعة بكافة أنواعها، مشيرا إلى أنه يجب وضع حل للاستخدام السيئ لهذه الوسائل.
ولفت وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى إلى أن اللجنة تنتظر وصول مشروع قانون مقدم من الحكومة لوضع حد للجرائم الإليكترونية التى اصبحت منتشرة بشكل كبير.
فى ذات السياق، طالب تادرس قلدس، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، وزارة الاتصالات بحجب هذه الصفحات الإسرائيلية عن مصر، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا فى نشر المعلومات المضلله التى تخدم الأفكار الصهيونية.
وأضاف "قلدس"، أن هذه الصفحات تشكل خطرا على الشباب العربى من حيث نشر المعلومات المغلوطة عن الأراضى المقدسة، مشددا على ضرورة وجود حل لحجبها.