السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

السفير الألمانى : الجامعة الالمانية بالقاهرة تنافس نفسها وهي أكبر مشروع تعليمي عابر للحدود

السبت 09/ديسمبر/2017 - 02:52 ص
اثناء الاحتفال
اثناء الاحتفال

قال السفير الألمانى بالقاهرة جوليوس جورج، إن احتفالية جامعة أولم الألمانية بمرور 50 عام على تأسيسها وكذلك مرور 15 عام على الجامعة الألمانية بالقاهرة، تأتى بالتزامن مع الاحتفال فى مصر بالعام العلمى المصرى الألمانى الذى نظمته هيئة التبادل العلمى الألمانية منذ أسبوعين فى القاهرة، مضيفا: "بفريق عملكم هذا كل يوم تضيفون للعلاقات المصرية الألمانية وهذه الشراكة الممتدة عبر السنوات توضح ما حققتموه وهذا التبادل بين الأشخاص يبرهن على ما يمكن أن يتمنى به البشر وتحقيقه".

 

وأضاف السفير الألمانى بالقاهرة، خلال احتفالية جامعة أولم الألمانية بمرور 50 عام على تأسيسها ومرور 15 عام على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أنه من كان يظن أن الدكتور أشرف منصور ياتى باحثا إلى جامعة أولم ويأتى بالجامعة الألمانية بالقاهرة التى حددت معايير جديدة وقوية للبحث العلمى وأثبت لكل من شك فى فكرة الجامعة كيفية الثبات على الفكرة والإصرار على تحقيقها، مؤكدا أن جامعة أولم متميزة فى البحث العلمى، مؤكدا الشراكة ترمز للعالمية فى التعليم.

 

 

 

وتابع أن الاستراتيجية التى تتبناها دولة ألمانيا تؤكد أنه لا يمكن أن يواجه بلد واحد كل التحديات والصعاب التى يعانى منها العالم فى البيئة والطاقة وغيرها، قائلا: "يجب ذكر مسألة الهجرة ولا يمكن حل هذه التحديات دون وجود علم وبحث علمى عن طريق الجامعات العابرة للأمم والمزج بينها أفريقيا وأوروبا، وألمانيا تنظر بجدية لأفريقيا ومنطقة شمال أفريقيا فى هذا الأيام وتسعى لتحقيق بحث علمى لتعميق دورها فى أفريقيا والتعاون هنا يمثل أيضا التحدى والفرصة وهذا يتضح فى الثقة التى تستطيع التغلب على كل التحديات".

 

 

 

وأوضح السفير الألمانى بالقاهرة، أن الجامعة الألمانية مذكورة على مواقع جامعة أولم الإلكترونية على أنها ما زالت مشروعا وأرى أنها تقدم برامج تعليمية أكثر من جامعة أولم نفسها وبها عدد طلابها أكبر، قائلا: "لذا نقول هى أكبر مشروع تعليمى عابر للأمم خارج حدودنا وهذا الدور تشارك فيه الهيئة الألمانية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى الفيدرالية"، مؤكدا أن البحث العلمى هو المحرك لتطور اقتصادى وتنمية اجتماعية ويمكن التعاون والوصول إلى التسامح وتقبل ثقافة العالم فى التعاون لتبادل الخبرات التعليمية والبحثية".