السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

السفير الألماني :الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد أفضل جامعة في مصر.. و قوانين التعليم تختلف من بلد لآخر

السبت 09/ديسمبر/2017 - 02:49 ص
السبورة

قال السفير الألماني بالقاهرة، جورج لوي، إن الاحتفالية المزدوجة بمرور 50 عاما على إنشاء جامعة أولم، و15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، تعبر عن العلاقة القوية بين الجامعيتن، وتزامنت أيضا مع احتفالية العام المصري الألماني للعلوم.

 

وأضاف جورج، خلال كلمته باحتفالية مرور 50 عاما على إنشاء جامعة أولم الألمانية، ومرور 15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، بحضور وفد رفيع المستوى من الجانب الألماني، وهيئة التبادل العلمي، ووزارة التعليم العالي المصرية، والبرلمان المصري، والاعلاميين  والصحفيين المصريين،  أن الجامعة الألمانية وفريقها كان لهما اسهامات كبيرة في توطيد العلاقات بين مصر والمانيا، قائلا:" من كان يستوعب أن يحضر شاب مصري إلى جامعة أولم الالمانية يدرس الدكتوراة والاستاذية، ويعود إلى وطنه ليؤسس جامعة تتيح التعليم الألماني المتميز خارج حدود ألمانيا وتحديد مصر، في إشارة إلى الدكتور أشرف منصور، موؤسس الجامعة الألمانية بالقاهرة.

 

وأوضح، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد أفضل جامعة في مصر، ووضعت معايير في التعليم والبحث العلمي، يحتذى بها بين سائر الجامعات حول العالم، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية تعد جامعة ثنائية القومية (ألمانية – مصرية)، وتعد نموذجا ومثال ناجح للتعليم العابر للحدود وأن هذه الاستراتيجية _ ثنائية القومية_ في التعليم العالي والتى تتبناها دولة المانيا في سياسة التعليم العالي تعد من أنجح النماذج التي يحتذى بها.

 

وتابع أن التعليم العابر الحدود من أهم مميزاته، يكون به عملية تبادل علمي، ويؤهل كوادر على مستوى أكاديمية وبحثية على مستوى العالم، ما يجعل هناك تعاون كبير من خلال شبكة من العلماء في مواجهة تحديات العالم وخلق ابتكارات تحافظ على العلوم والبحث العلمي، مشيرا إلى أن أفريقيا وشمال أفريقيا تعد محور اهتمام لدولة ألمانيا، بهدف وجود تعاون في مجال البحث العلمي بشكل أوسع، وكذلك جعل هناك تنافسية في الأسواق المحلية والمحلية، لأن ألمانيا تنظر إلى أفريقيا وشمال أفريقيا على أنها شريك أساسي في عملية التعليم العالي والبحث العلمي.

 

واستكمل، أن التعليم والبحث العلمي، هى المحرك الأساسي للنهوض والتنمية المجتمعية في أي بلد حول العالم، لافتا إلى أن مؤسسات التعليم العالي، وتأسيس جامعات عابرة للحدود، قدر كبير من التعاون وتبادل الأفكار والرؤية، واستعداد من كلا الطرفين للتعلم من الآخر.

 

وأردف، أن الفكر سالف الذكر، متحقق في الجامعة الألمانية بالقاهرة، لأنها أتاحت التعليم الألماني المتميز في مصر، من خلال المنظومة التعليمية المتكاملة، ووصلت للعالمية بالأبحاث العلمية التي عكف طلابها وأساتذتها عليها، لذا فهي تعد النموذج الأنجح للتعليم العابر للحدود بالنسبة إلى ألمانيا.

 

من جانبها، قالت دوروتيا رولاند، سكرتير عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، DAAD، إن العالم بحاجة إلى مشروعات تعليم عابر للحدود، وذلك لأن العلم والتعليم هما السبيل الوحيد لمواجهة تحديات العالم، لافتة إلى أن النموذج الناجح والمتمثل في الجامعة الألمانية يعد أكبر نجاح لفكرة ثنائية القومية، لأنه من الصعب نقل جامعة كاملة لبلد أخرى، ولكن الجامعة الألمانية بالقاهرة استطاعت تطبيق كل المعايير والنظم التعليمية الألمانية إلى الأرض المصرية، مع تلبية احتياجات السوق المصرية، وتنوعه.

 

وأضافت، أن قوانين التعليم تختلف من بلد لآخر ما يصعب مهمة نقل نظام تعليمي من بلد لبلد بحذافيره، إلا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة كونها ثنائية القومية ألمانية مصرية نجحت في تطبيق تلك التجربة باحترافية شديدة، وأبهرت العالم، لتصبح شريك أساسي مع الجامعات الألمانية، لافتة إلى أن مناهج الجامعة الألمانية حاصلة على الاعتماد الأوروبي والألماني، ما يفتح المجال أمام الخريجين للدراسة والعمل في أي جامعات أخرى، ما يسهل عملية التبادل بين الجامعات الألمانية والعالمية.

 

وتابعت، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة، تلبي احتياجات سوق العمل من خلال كلياتها المتنوعة، ما يساهم في نهضة البلاد، ومنه التقدم التكنولوجي والعلمي، وزيادة عملية التبادل العلمي بين الجامعات.

 

وأردفت، أن العالم في احتياج للتعليم العابر للحدود مما يشكل شبكة علماء عالمية، لافتة إلى أن ذلك يأتي من خلال الشركات ثنائية القومية.

 

وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إنه سعيد بالوقوف في جامعة أولم، لافتا إلى أنه حصل من هذه الجامعة على درجة الدكتوراه ثم الأستاذية.

 

وأضاف منصور، خلال كلمته باحتفالية مرور 50 عاما على إنشاء جامعة أولم الألمانية، ومرور 15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، بحضور وفد رفيع المستوى من الجانب الألماني، وهيئة التبادل العلمي، ووزارة التعليم العالي المصرية، والبرلمان المصري، والإعلاميين والصحفيين المصريين، قائلا: "لقد قضيت هنا في أولم فترة من أفضل أوقات حياتي الأكاديمية، وأني ما زلت مرتبطا بجامعة أولم حتى الآن، لما يقرب من 30 عاما، أي ثلثي عمر جامعة أولم، وكذلك ثلثي حياتي أيضا.

 

وتابع: تملئني السعادة والفخر الكبير ليكون اليوم الاحتفال 50 عاما جامعة أولم، 15 عاما على إنشاء ابنتها الجامعة الألمانية و مرو 5 سنوات على حفيدتها الجامعة الألمانية ببرلين، وأنه بدأ تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة هنا في هذه الجامعة، لافتا إلى أن هذه المدينة لديها طابع خاص جدا كان دوما يأثرني ولا يزال يفعل حتى هذا اليوم.

 

واستكمل منصور: سألني الكثير من الناس لماذا جئت إلى أولم؟ خاصة وأنني قد أنهيت بالفعل كل التجارب العلمية للدكتوراه الأولى وقد كتبت بالفعل رسالتي في جامعة القاهرة التي أنا فخور جدا بالانتماء إليها، والسبب الذي جئت بسببه هنا إلى أولم كان بحث علمي أجراه البروفسور وولفغانغ بيشولد في مجال فيزياء البوليمر التي تحتوي على نظرية جزيئي التركيب وشاملة ومتكاملة البوليمر والديناميكيات الجزئية، هذا البحث وعمقه وجودته العلمية قد فتنتي وجذبتني أن أذهب إلى جامعة أولم، لاترك رسالتي المكتملة في القاهرة، للبدء من جديد من الصفر على أمل التمتع واكتساب فهم أعمق للديناميكيات الجزيئية في البوليمرات، لذلك لم يكن الدافع الذي اتى بي الي أولم هو الحصول درجة أكاديمية أوالحصول على اللقب العلمي ، ولكن كان الدافع المناخ البحث العلمي المتميز الذي يطبق هنا داخل جدران هذه الجامعة.