الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

"الإيدز أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه".. ندوة بتجارة المنوفية

الخميس 07/ديسمبر/2017 - 06:56 م
السبورة

تحت رعايه الدكتور شوقي الصباغ عميد كلية التجارة جامعة المنوفية والدكتور محمد بحيري وكيل الكليه لشئون المجتمع وتنمية البيئة نظمت الكلية ندوة توعوية بعنوان "مرض الايدز وطرق العدوي وطرق الوقاية منه" حاضر فيها الدكتور عبد الله عطيه مسئول مكافحة الإيدز بمديرية الشئون الصحية بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.

وأكد الدكتور عبدالله عطية على أن مرض الإيدز يعتبر من أكثر الأمراض الفيروسية خطورةً، حيث تكمن خطورته بعدم توافر علاج كامل له حتى الآن، إضافة إلى سهولة إنتشاره خاصة في المجتمعات التي لا تملك الوعي الكافي بطريقة إنتقال العدوى من الأشخاص المصابين إلى غير المصابين.

مشيرا إلى أن البعض يعتقدون أن العلاقات الجنسية هي الناقل الوحيد للإيدز، ولكن هناك أسباب أخرى لنقل المرض حيث ينتقل فيروس (HIV) المسبب لمرض الإيدز من الإنسان المصاب إلى الإنسان السليم عبر إنتقال سوائل جسم المصاب التي تحمل الفيروس إلى جسم الشخص السليم، وكذلك يعتبر إنتقال الإيدز عبر الدم أمراً مفروغاً منه، فإن أي عينة من دم المريض تمتزج بدم السليم، كفيلة بنقل العدوى إليه.

كما تعتبر أكثر الطرق شيوعاً لانتقال الفيروس عبر الدم، هي الإشتراك في الحقن الخاصة بتعاطي المخدرات، أو الإهمال في تعقيم أدوات الجراحة، أو أدوات الحلاقة، كما ترتفع نسبة نقل الفيروس من الأم الحامل إلى جنينها، إما أثناء الحمل، أو الوالدة، أو بالإرضاع .

وأضاف عطية أن هناك العديد من طرق الوقاية من هذا الشبح المخيف منها الإبتعاد عن تعاطي المخدرات، والامتناع التام عن مشاركة الحقن لأي سبب كان، فالحقنة تستخدم من قبل شخص واحد فقط، ولمرةٍ واحدةٍ فقط، كما أنَّ 10% من المصابين بالإيدز، انتقل إليهم الفيروس عبر تعاطي المخدرات بالحقن المشتركة.

وطالب الأطباء والعاملين في المستشفيات التأكد من تعقيم الأدوات الجراحية بشكل كامل لضمان عدم انتقال أي فيروس أو جرثومة لأشخاص جدد، كما ستلاحظ أنَّ أطباء الأسنان يولون أهمية فائقة لتعقيم أدواتهم.
وفى نهاية كلمته أكد على أنه لا يوجد طريقة للتأكد من الإصابة بفيروس الإيدز إلا إجراء الفحص الخاص بالفيروس، حيث تختلط أعراض الفيروس مع عدة أعراض لأمراض أخرى، كما تختلف فترة حضانته من شخص لآخر، علماً أنَّ هناك أجهزة متوفرة للفحص المنزلي