الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

«الهجرة» والقومي للبحوث يوقعان بروتوكولا لتأهيل الشباب والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية

الأربعاء 22/نوفمبر/2017 - 03:15 م
السبورة

وقعت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم ،بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية.

من جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن البروتوكول  يهدف إلى إعداد  وتنفيذ برامج تدريبية لإعداد مدربين وبرامج لتأهيل الشباب للتعريف ونشر سبل الهجرة الآمنة والتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية والإتجار في البشر.
 
فضلا عن خلق إطار تعاون لإعداد مادة علمية ممنهجة يتم تحديثها بصفة دورية بالتعاون مع الاطراف ذوي الصلة والتي من شأنها المساهمة في خلق كوادر من المدربين المؤهلين على التوعية في محافظات مصر الأكثر تصديرا للهجرة غير النظامية.
 
من جانبه، أوضح  دكتور صابر سليمان، مساعد وزير الهجرة، أن البروتوكول يتضمن ثلاث محاور رئيسية تتمثل فى إعداد المحتوى الخاص ببرامج إعداد المدربين وكذلك المحتوى المرتبط بالبرامج التدريبية الخاصة بتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير النظامية والإتجار بالبشر والتأهيل بسبل الهجرة الآمنة، واعتمادها من الطرفين، بجانب تنفيذ برامج تدريب المدربين من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الفنية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتأهيلهم واعتمادهم كمدربين توعويين فيما يرتبط بتدريب الشباب من طلاب التعليم الفني كمرحلة أولى.
 
وأضاف أن البروتوكول يستهدف تنفيذ برامج التوعية للشباب بمخاطر الهجرة غير النظامية والإتجار فى البشر والتأهيل بسبل الهجرة الآمنة للباحثين عن العمل وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الهدف من التعاون مع مركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية التوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية والاتجار فى البشر والتأهيل بسبل الهجرة الأمنة مشيرا  لأهمية إعداد مواد علمية ممنهجة وتحديثها لخلق قاعدة من الوعي المجتمعي بخطورة المشكلة.
 
من جانبها أعربت الدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومي للبحوث الجنائية و الاجتماعية عن سعادتها بالتعاون بين مؤسسات الدولة في إطار خطة مصر للتنمية المستدامة، وتبادل الخبرات، وأوضحت أهمية التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاهتمام بالشباب.
 
وأضافت الدكتورة سميحة نصر، أستاذ علم النفس بالقومي للبحوث أنه من المهم تكاتف جميع الجهود بين المؤسسات الحكومية ودور العبادة ومديريات الشئون الاجتماعية، ومراكز الشباب وغيرها.