التعليم الإبداعي لدى الأطفال يحتل مساحة كبيرة داخل معرض القاهرة الدولى الرابع للابتكار 2017
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 11:55 ص
يولي معرض القاهرة الدولى الرابع للابتكار 2017والذي تنظمة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كل عام اهتمامًا كبيراً بالأطفال حيث انهم نواة المستقبل وشباب الغد؛ وتم حصد مجموعة كبيرة من الجوائز في المعرض بالعام الماضي بهدف التشجيع المادي والدعم المعنوي لمشروعات ابتكارات الأطفال من المراكز الاستكشافية وجامعة الطفل ومركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية بقيمة مالية 35.000 جنيه مصري حيث تقدم الأطفال بـ 27 مشروع بحثي من عدة جامعات وتم إختيار البارز منهم كابتكار إستقبال الإنترنت من القمر الصناعي ، مستخلص من قشر المانجو لعلاج السرطان ،بدلة لعلاج مرض الشلل الرباعي ،رفع مياه الآبار بالطاقة الشمسية ،وكاشف ألغام و ياتي ذلك في إطار دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لإعداد الأطفال المصريين من أجل المستقبل بإعتبارهم أدوات التغيير القادرين علي مواجهة التحديات المختلفة وتشكيل العالم من خلال القدرات الإبداعية والإبتكارية المتطورة ، وتعزيز إحترام الذات والثقة الخاصة بالأطفال وبناء الشخصية، وإكتشاف المبتكرين والمخترعين ،وإحتضانهم وتقديم كل الدعم ليكونوا علماء المستقبل.
و تتحد هذا العام جهود أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامج جامعة الطفل مع المراكز الاستكشافية بوزارة التربية والتعليم ومكتبة الإسكندرية داخل قاعات العرض بمعرض القاهرة الدولى الرابع للابتكار 2017 لعرض اختراعات الطلاب وتنمية روح الابتكار والإبداع لديهم وحثهم على الاستمرار فى البحث العلمى وتطوير اختراعاتهم ويستهدف الطلاب من جميع المراحل ضمن محور " التعليم الإبداعي لدى الأطفال و سيعرض على هامش المعرض اختراعات الطلاب إلى جانب عروض تشويقي في مجال الأحياء والروبوت والإلكترونيات والكيمياء والفيزياء؛ بهدف تعميق فهم الجمهور لمجالات العلوم، والرياضيات،والتكنولوجيا وتقديره لها، وتوضيح مدى ارتباطها بالحياة اليومية؛ حيث يصل إلى عقول الطلاب أسس التفكير العلمي وبداية نشأة التجارب والاختراعات العلمية وكيفية تطورها ومدى أهمية العلم في حياتنا ومتعة تعلمه في حال تم توصيله بطريقة بسيطة وممتعة والتركيز على ما يمكن للطالب المصري تقديمه للعالم حين يدرك حب العلم والتعلم والتفكير العلمي، وذلك من خلال المشاركة في المعارض،والأنشطة التفاعلية المقدمة والتي ينفذها الطلاب بأيديهم.